سعادة رئيس تحرير جريدة «عكاظ» إشارة إلى ما تناوله الكاتب محمد أحمد الحساني في عموده على خفيف في جريدة «عكاظ» المنشور في العدد رقم 3836 ليوم الأحد الموافق 23/1/1433ه تحت عنوان (مشاريع ضخمة بلا مخطط عام)، ومقاله الثاني في العدد 3858 في يوم الإثنين 15/2/1433ه تحت عنوان (بيتنا رايح في الهدد)، حيث تطرق الكاتب في المقالين إلى عدم وجود مخطط هيكلي عام لمكةالمكرمة حتى تكون جميع المشاريع التطويرية منسجمة مع البنى الأساسية التحتية والفوقية لهذا المخطط من خدمات وتمديدات وطرق وجسور ومعابر وشوارع منظمة ونقل عام ونحوها من الأمور الحضرية والحضارية. وأفيد سعادتكم بأن الأمانة العامة لهيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة قامت بإعداد عدد من المخططات على النحو التالي: تحديث المخطط الهيكلي لمكةالمكرمة الذي أعدته أمانة العاصمة المقدسة عام 1419ه، حيث فرغت الأمانة العامة للهيئة من تحديثه عام 1425ه. المخطط الاستراتيجي لمكةالمكرمة المنجز عام 1431ه الذي تناول تقييم الأوضاع العمرانية الراهنة واستراتيجيات تنفيذ المشاريع بمكةالمكرمة بعد تحديث قاعدة البيانات والمعلومات للمدينة بالاعتماد على نظم المعلومات الجعرافية. المخطط الشامل لمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة الذي تعمل الهيئة على الانتهاء منه واستلام جميع مخرجاته القائمة على التخطيط الشامل والمتكامل للنواحي التنموية كالبيئة والنقل، واستعمالات الأراضي، والإسكان، تطوير الأحياء العشوائية، أنظمة البناء، الخدمات والمرافق العامة، وإدارة الحشود، بالإضافة للجوانب الاستثمارية. وقد حرصت هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة على أن تكون مخرجات هذه المخططات جميعها هي الموجه العام للتنمية العمرانية والحاكم للتخطيط الحضري وكافة المشاريع التي يجري تنفيذها حاليا بمكةالمكرمة، وعلى رأسها مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعمار مكة، الذي يعد نقلة حضارية كبرى في نهضة العاصمة المقدسة لترتقي إلى مستوى يليق بمكانة وقدسية البلد الحرام. الأمين العام د. م. سامي بن ياسين برهمين