حملت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة جازان المقاولين مسؤولية تأخر تشغيل مراكز الرعاية الصحية الأولية التي تم اعتمادها وشرع في بنائها، وذلك لعدم التزامهم بالعقود الموقعة بين الطرفين. وأكد المتحدث الإعلامي في المديرية سراج دخن أنه سيتم تشغيل هذه المراكز قريبا، حيث تم إيصال التيار الكهربائي لمعظمها. وينتظر أهالي عدد من محافظات وقرى منطقة جازان منذ نحو ثلاثة أعوام افتتاح هذه المراكز، التي تحولت إلى مأوى للمتخلفين بعدما توقف العمل فيها. وأبدى الأهالي استغرابهم من تأخير افتتاح المراكز التي طال انتظارها في المباني الجديدة، فيما أكدت مصادر «عكاظ» أن القيمة الإجمالية للمركز الواحد بلغت نحو ثلاثة ملايين ريال، ودعا الأهالي إلى ضرورة الإسراع في تأثيثها وتجهيزها تمهيدا لتشغيلها وتحقيق آمال وتطلعات الأهالي بتقديم الخدمة والرعاية الصحية. «عكاظ» وقفت على مركز الرعاية الأولية الجنوبي في محافظة أبو عريش، مركز رعاية قرية المنجارة شرقي أحد المسارحة، مركز قرية الباحر في صبيا ومستوصفات في محافظات الموسم والطوال، واتضح أن العمالة الوافدة اتخذت غرفها مقرا لها ومكانا لحفظ أمتعتها، كما كشفت سقوط أسقف الغرف وظهور تشققات وتصدعات كبيرة في أروقة المباني، كما ظهرت تسربات لمياه الأمطار من أسقف المباني مما يدل على وجود عيوب هندسية بها، كما رصدت الجولة أن التوصيلات الكهربائية في المباني جرى سرقتها بالإضافة إلى تلف بعضها، كما غطت الأتربة جميع غرف وممرات المباني.