ليست المرة الأولى التي يتهجم فيها رجل الدين الإيراني المتطرف أحمد خاتمي على المملكة أو دول الخليج فالرجل متخم بكراهية متعددة الوجوه تجاه جيرانه العرب.. كراهية طائفية وكراهية عنصرية وكراهية عرقية وكراهية مرضية! مثل أحمد خاتمي هو المنبر الذي يوجه منه نظام ملالي طهران رسائله البذيئة ضد جيرانه، وكأن النظام غير مسؤول عنها، لكن الجميل في الأمر أن أحمد خاتمي يتقيأ بالبذاءات والشتائم منذ سنوات عديدة فلم يضر ذلك المملكة وشعبها في شيء على العكس من خاتمي الذي يغرق في وحل قيئه يوما بعد يوم دون أن يحرك ساكنا في دول المنطقة وشعوبها التي لم تعد تهزها تهديدات طهران الجوفاء ولا رسائلها البذيئة التي تتعاقب عليها العمائم الدينية والخوذات العسكرية! أما المطية العراقي نوري المالكي فهو أقل قدرا من أن يلقي الدروس في الديمقراطية والاستقلالية وهو رجل المليشيات الطائفية وصنيعة أمريكا الذي خان بلاده ودخلها تحت راية المحتل وفي حماية دباباته! إنهما وجهان لعملة واحدة متداولة في سوق البذاءة والتآمر، يمثلان الوجه المظلم للطائفية البغيضة عندما تمتزج بالعنصرية القميئة فتنتج أجسادا تحركها أرواح شريرة وتديرها عقول شيطانية وتعبر عنها ألسن سليطة! وإذا كان لدي من نصيحة أهديها لكل كلب نابح وغراب ناعق فهي أن يرجع للتاريخ فقافلة المملكة العربية السعودية كانت دائما تسير .. والكلاب تنبح حتى يهلكها العطش! [email protected]