•• الكاتب أحمد عجب الزهراني أشار في مقاله «إلا وظيفتك هذي رسمية» إلى الوظائف الأهلية الخاصة التي يكابد فيها العامل السعودي مرارتها من خلال حزمة قرارات تبدأ من الرواتب الضئيلة إلى ظاهرة الدوام الطويل.. طارحا بعض الحلول المناسبة للتغلب على معضلة هذه الوظائف.. القراء علقوا على هذا المقال بالتالي: تجميد العامل السعودي • السليماني: !! عز الله إنك صادق ومقال واقعي وياليتهم يسمعون منك ويحلون كل هذه المشاكل اللي يواجهها العامل السعودي وأهمها توفير راتب جيد ويحصل له علاوة. حلول منطقية • أبو عبد الرحمن: أكاد أجزم لو طبقت الحلول التي ذكرتها في نهاية المقال لقلت نسبة البطالة وتوقفت كما تقول. فلا بد من الإنصاف الوظيفي من القطاع الخاص.. وتقبل إعجابي بما تكتب. معاناة حقيقية • ريما: معاناة نعيشها وبرواتب قليلة وكل ما نطلبه زيادة الراتب.. ويقولون الميزانية الجاية حتى أن ساعات عملنا بتوصل إلى الليل، وما لنا إلا أن نقبل وإلا قرار الفصل جاهز. دوام الخميس • عبد الله المالكي: يا أخي أشكرك لأني أتاذى من دوام الخميس، أحس إني عامل فعلا لما أشوف أصحابي في الوظائف ليلة الأربعاء سهرانين، ولما يسألوني تمشي بدري ليه؟، أقول لهم: وش فيكم دوام بكرة.. فيضحكون. عجيب • ابن إسحاق : الاهتمام بالسعودي هو الصح والرسول عليه الصلاة والسلام يقول ابدأ بمن تعول، ولكنهم هنا يبدؤون بالأجنبي واهتمامهم بالسعودي قليل.. ليه ما تدري. •• ألمح الكاتب عبدالرحيم عبدالرحمن كنتاب في مقاله «أيام الزقاق والمنشية» أن الحياة في أيام خلت في مكة كانت جميلة ترتبط بالتواصل الاجتماعي.. فكانت المشكلات تحل في مقعد العمدة في الحارة والعادات والتقاليد المليئة بالتواد والتراحم والتعاون فيما بين الجميع... تعليقات القراء على هذا الطرح جاءت كما يلي: عادات جميلة • سعودية صميمة: عاداتكم كانت مرة حلوة وجميلة، بس اللي أنا مستغربة له، كيف يقدر يحفظ الشخص الشهم كل المقاضي المطلوبة؟، يعني لو أنها تعرف تكتب كانت وفرت عليه حفظ الطلبات، كمان فيه حاجة ثانية أنا مستغربة منها يعني الحريم ما كان عندهم أحد من رجال البيت يقدر يجيب لهم المقاضي في طريقه. مقتطفات • أبو عبد الله: أهل مكة يا أهل أول .. يا فل يا كادي يا كمل .. يا أهل الأدب والذوق.. ورب البيت وحشتموني من التاجر للسقا.. وحشني كل ما فيكم يا ناس حتى أساميكم.. ياريت ترجع لنا الأيام.. وأسلم على أيديكم.. وما أدراك ما العولمة • أبو محمد: هذه الأحوال والأخلاق كانت في كل العالم العربي، على الأقل مع اختلاف الأسلوب والطريقة. وجود الكبير الذي يحل المشاكل والصغير الذي يحترم وينفذ بدون اعتراض لثقته العظيمة في الكبير الذي لن يظلمه ولن يترك حقه يروح هباء. وتأكد الجميع بأن الفرح للجميع، وكذلك إن وجد حزن ( الله لا يجيبه ) للجميع.. أما الآن يا عزيزي فإن الشقة المقابلة لك لا تعرف راعيها.. إنه آخر الزمان.