أكدت المتحدثة باسم مكتب التواصل الإقليمي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، أن حساب الرئيس الأمريكي باراك أوباما على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) مزيف وغير حقيقي، وليس للبيت الأبيض أو وزارة الخارجية، أو أية إدارة أمريكية حكومية أخرى أية علاقة بالحساب على الإطلاق. المتحدثة الأمريكية لم تدل بمعلومات حول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية ستتخذ إجراءات معينة بشأن هذا الحساب، مشيرة إلى أنه من الشائع قيام البعض بإنشاء حسابات وهمية بأسماء رؤساء ومسؤولين. وكانت صفحة الرئيس الأمريكي باراك اوباما باللغة على «تويتر» قد اجتذبت عشرات الآلاف من المتابعين، غير أن متحدثا باسم وزارة الخارجية الأمريكية أكد أن الصفحة مزيفة. الحساب الذي حمل اسم «باراك حسين أوباما» باللغة العربية، حظي بمتابعة 73.898 حتى يوم أمس. وتضمن المعلومات الحقيقية عن الرئيس الأمريكي وحملته الانتخابية، إضافة إلى صورة شخصية له، غير أن مشاركات صاحب الحساب بدت في مجملها غير منطقية، وساخرة في أحيان كثيرة، وكان منها إحدى التغريدات التي قال فيها «ردا على من سأل عن معنى كلمة بارودي في حسابي: يقول المؤرخون إنها مشتقة من كلمة: أيتاي البارود دقهلية، مسقط رأس أمي الحاجة» وهذا يعني أنه ربما يكون شابا مصريا.