.. تحرص وزارة التعليم العالي على خدمة مجتمع المعرفة بشتى الوسائل ومما تضمنه عدد ( الإصدار الدولي ) الذي تصدره وزارة التعليم العالي بعض التحديات التي تواجه تلك الخطى ومنها: أولا: التعبير عن تطلعات نظام التعليم العالي، والتوفيق بين أولويات المؤسسات الفردية وأهداف البلاد الاقتصادية والاجتماعية. وإنشاء أنظمة متماسكة للتعليم العالي، وإيجاد التوازن السليم بين التوجيه واستقلالية المؤسسات الحكومية، ووضع ترتيبات مؤسسية للاستجابة للتطلعات الخارجية. ثانيا: ضمان الاستدامة المالية (Financial Sustainability) طويلة الأجل للتعليم العالي، ووضع استراتيجية للتمويل بما يتفق مع أهداف نظام التعليم العالي، واستخدام الأموال العامة بكفاءة. ثالثا: تعزيز نوعية التعليم العالي من خلال تطوير آليات ضمان الجودة وتحسين المساءلة، وإيجاد ثقافة الجودة والشفافية، والتكيف مع ضمان الجودة لتنوع العروض، وضمان تكافؤ الفرص في التعليم العالي، ووضع ترتيبات تقاسم التكاليف التي تضر بعملية الوصول المتساوي للتعليم، وتحسين مشاركة الجماعات الممثلة تمثيلا ناقصا. رابعا: تعزيز التميز البحثي (Research Excellence) وأهميته، وبناء الروابط مع منظمات البحوث الأخرى والقطاع الخاص والصناعة، وتحسين قدرة التعليم العالي على نشر المعرفة التي ينتجها. خامسا: ضمان إمدادات كافية من الأكاديميين، وزيادة المرونة في إدارة الموارد البشرية، ومساعدة الأكاديميين للتعامل مع المطالب الجديدة. سادسا: تضمين وجهات نظر سوق العمل والجهات الفاعلة في سياسة التعليم العالي. أخيرا: تصميم استراتيجية تدويل شاملة، وفقا لحاجات البلاد، وضمان الجودة عبر الحدود، وتعزيز المقارنات الدولية للتعليم العالي. كما ظهرت في جميع دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بعض اتجاهات السياسة الرئيسة، لمواجهة التحديات المذكورة أعلاه. ففي بعض البلدان، يتم متابعة العديد من هذه الاتجاهات، في حين تكون هذه الاتجاهات أقل أهمية في بلدان أخرى، بسبب اختلاف الهياكل الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والتقاليد. وبتوجيه معالي الدكتور خالد محمد العنقري تم تحقيق المستهدف والقضاء على التحديات في سبيل خدمة مجتمع المعرفة. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة