رغم الأهمية التي لا يختلف عليها اثنان بشأن المدينةالمنورة، والتي يفد إليها الآلاف صباح مساء من الداخل قبل الخارج، إلا أن المداخل والمخارج باتت لا ترحب أو تودع العابرين، في ظل غياب اللوحات الترحيبية أو الوداعية، الأمر الذي لا يدل بشكل أو بآخر على الوصول إلى مشارف المدينةالمنورة، كما يدل على وداع هذه البقعة الطيبة. وفيما شغل هذا الغياب العديد من الزوار القادمين من كافة بوابات المدينةالشرقية أو الغربية أو الجنوبية أو الشمالية، اعتبروا غيابها أمرا غير مقبول، قياسا على الأهمية الكبرى للمنطقة. واتفق كل من فهد العنزي القادم من تبوك، سليمان الصالح من القصيم، أنهما لاحظا غياب تلك اللوحات، حتى أنهما لم يتعرفا على وصولهما إلى المدينةالمنورة. من جانبه أوضح المهندس صالح القاضي أمين أمانة المدينةالمنورة المكلف أن هناك مشروعا ينفذ حاليا لتحسين مداخل المدينة روعي فيه الجوانب الجمالية ويتضمن مؤشرا لدرجة الحرارة وساعة زمنية في جميع المداخل، مضيفا أن الملاحظات التي أبداها المواطنون والزوار في عين الاعتبار وفي دائرة الاهتمام.