سيطر الإسلاميون على مدينة تمبكتو شمال مالي والتي تعتبر بوابة الصحراء على بعد 800 كلم شمال شرق العاصمة باماكو. وأفادت مصادر متطابقة أن مقاتلي جماعة أنصار الدين، وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، سيطروا على المدينة. وسقطت مدينة تمبكتو آخر مقر لحامية تابعة للحكومة في شمال البلاد، بين أيدي مجموعات التمرد الطوارق من دون معارك بعد مفاوضات مع عرب المدينة. وشارك كل من الحركة الوطنية لتحرير أزواد وهي حركة علمانية تعتبر أكبر تيار في التمرد، وأنصار الدين في الهجوم، إلى جانب مختلف المهربين التقليديين والمجموعات التي تشارك في حركة التمرد بمختلف انتماءاتها المعروفة وغير المعروفة.