افتتحت جمعية أطباء طيبة الخيرية بالمدينة المنورة أول عياده خاصة بمكافحة التدخين بين النساء. وأوضح تقرير صادر من الجمعية تسلمته «عكاظ» أن ذلك يأتي انطلاقا من أهداف الجمعية في نشر الوعي والثقافة الصحية، التي تهدف من خلالها إلى الحد من انتشار هذه الظاهرة في مدينة المصطفى عليه السلام ومساعدة الراغبات في الإقلاع عن هذه العادة السيئة، وذلك من خلال 6 جلسات متقاربة بمعدل جلستين أسبوعيا للمدخنة عن طريق جهاز مختص يساعد المدخنة على الإقلاع عن التدخين تحت إشراف طبيبة متخصصة، وقد استطاعت سيدتان الإقلاع عن التدخين بعد زيارة العيادة والخضوع للجلسات العلاجية. وبين التقرير الصادر من الجمعية أن الاحصائيات حسبما جاء في نظام المعلومات الإحصائية لمنظمة الصحة العالمية الصادرة في مايو 2008 والمسح العالمي لانتشار التبغ بين الشباب 2007، أن عدد المدخنات بالسعودية بلغ مليون مدخنة من الإناث، وكانت إحصاءات نشرت في وقت سابق أشارت إلى ارتفاع نسبة المدخنات للتبغ والشيشة من النساء السعوديات إلى 15%، فيما حوالي 11% منهن طالبات بالمرحلتين المتوسطة والثانوية. من جهة أخرى أوضحت المعلمة هالة علي أنها تعلمت التدخين من زوجها منذ أكثر من 15 عاما، ولم تستطع الإقلاع عنه حتى في أشهر الحمل، وقالت «افتتاح عيادة كهذه سوف يساعدني على الإقلاع عن التدخين الذي لم أستطع الإقلاع عنه رغم كل محاولاتي». وتشاركها الرأي أسماء مدخنة شيشة وعلياء مدخنة سجائر وحنان وهبة مدخنتان للمعسل، مؤكدات أنهن حاولن بشتى الطرق الإقلاع عن التدخين ولكنهن لم يستطعن، لذلك سوف يذهبن إلى العيادة المتخصصة على أمل ترك التدخين نهائيا.