آلاء بحري أول أخصائية تركيب العيون الصناعية قادها طموحها فأوصلها إلى إسبانيا بحثا عن تخصص لطالما شغفت به، وذلك حينما كانت ترى أقرب الناس إليها يعاني من هذه المشكلة. تدربت في إسبانيا على يد أشهر أخصائيي تركيب العيون الصناعية خافيير لاسيكا وهو المعلم الأول في مستشفى براكير العالمي، وعادت بدعم من والديها بالتخصص ومن ثم أكملت رحلتها في هذا العالم المليء بالخبرات، إلى أن وصلت إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية حين سمعت بأن هناك دراسات موسعة ودورات عديدة في هذا المجال، فكانت حينها السعودية الوحيدة التي تدرس هذا التخصص، رجعت بعدها إلى المملكة وهي تحمل النجاح في قلبها والأمل في عيونها، ووجدت أنها قادرة على إنجاز أول عيادة سعودية متخصصة بتركيب العيون الصناعية، ففتحت مركزا لتركيب العيون الصناعية وما زال طموحها بالحصول على البورد الأمريكي الذي تحضر له. تقول آلاء إن تخصصها هذا، يعتمد على آلية خاصة ابتكرتها في تركيب العيون الصناعية ليس على شكل تجميلي فقط، بل لعامل إنساني والشعور بمأساة الآخر قبل كل شيء لكي يمنح المريض الثقة بالنفس، وكي يتأقلم بعد تركيبها في التعامل مع مجتمعه، ويمارس حياته بشكل طبيعي يخفف عليه أعباء الحياة، لأن عدم تركيبه للعين الصناعية يجعل من العين عرضة للالتهابات والضمور كلما تقدم الشخص في العمر.