وقع مدير جامعة نجران الدكتور محمد إبراهيم الحسن أمس عقد استكمال تشغيل المستشفى الجامعي في جامعة نجران مع إحدى المؤسسات الوطنية . وقال الحسن «العقد سيسهم تدريجيا في استكمال تشغيل المرحلة الأولى من المستشفى الجامعي بسعة 60 سريرا ليقدم الخدمة حاليا وليشكل نواة المستشفى الرئيسي الذي بدأ العمل على إنشائه في المدينة الجامعية منذ أسابيع». يذكر أن المستشفى الجامعي يعمل منذ نحو سنتين كعيادات خارجية مختلفة التخصصات وطوارئ. وبتشغيله الحالي سيحتوي على جناح للعمليات والعناية المركزة ، مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية وخمسة أجنحة تنويم وتجهيز غرف المرضى بأسرة عالية المرونة ومانعة للصعق الكهربائي ومزودة ببطاريات شحن تعمل حال انقطاع أو فصل الكهرباء، كما تم تزويد الغرف بأنظمة تحكم وأجهزة استدعاء تساعد في تقديم خدمة متواصلة تتوافق مع حاجات المرضى، و غرف عزل حسب قواعد وأنظمة الجودة ومكافحة العدوى وعيادات خارجية تخصصية بعدد 14 عيادة. وتجهيز المستشفى بمحولي كهرباء احتياطية تشغل المستشفى الكترونياً ومباشرةً عند انقطاع التيار الكهربائي و، ذلك سيتم ربط الأماكن الحيوية كالعمليات والعناية المركزة بأحدث الأنظمة وكان الدفاع المدني في منطقة نجران أخلى مسؤوليته من مستشفى جامعة نجران الذي لم يحصل على تصريح رسمي حتى الآن بعد أن أخلته من صحة نجران قبل حوالي ست سنوات بحجة انه آيل للسقوط نتيجة تشققات إنشائية خطيرة واوضح الناطق الإعلامي المكلف لمديرية الدفاع المدني في منطقة نجران النقيب محمد مستور آل مريط، أن ملف مبنى مستشفى جامعة نجران ما يزال تحت الإجراء من قبل الدفاع المدني، ولم يتم منح الجامعة ترخيصا بصلاحيته حتى الآن , وكانت عكاظ نشرت تقرير مفصل عن مبنى مستشفى جامعة نجران في صفحتها الأولى في عددها الصدر بتاريخ 29/4/1433ه تحت عنوان «مبنى متهالك أخلته الصحة واستأجرته الجامعة مستشفى».