أوضح المهندس خيرت الشاطر مرشح جماعة الاخوان المسلمين لمنصب الرئاسة المصرية أنه يحترم تكليف الجماعة له بالترشح للانتخابات الرئاسية المصرية، بيد أنه قال في تصريحات ل «عكاظ» أنه لم يسع لهذا المنصب، لما يدركه من أعبائه ومسؤولياته الجسيمة خاصة خلال هذه المرحلة البالغة الدقة والحساسية التي تمر بها مصر. وقلل الشاطر من شأن المخاوف التي يصر البعض على إثارتها من تولي الاخوان للسلطة في مصر وأسلمة الدولة، مشددا على أن الجماعة لن تفرض شيئا على الشعب المصري. وذكر بما سبق أن أعلنته مرارا من إعطاء الأولوية لاحترام القوانين وتحقيق المساواة وفقا لمبدأ المواطنة، واحترام حقوق ووضع الأقباط. وأكد أن الأولوية القصوى له إذا ما قدر له الفوز بمنصب الرئيس القادم هو إعادة بناء الدولة وإصلاح ما أفسده النظام السابق وتوسيع قاعدة الحريات. من جهة أخرى، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن الولاياتالمتحدة ستحكم على السياسيين المصريين من خلال مدى احترامهم لحقوق شعبهم، وذلك ردا على أسئلة الصحافيين بشأن موقف بلادها من تقدم جماعة الإخوان المسلمين بمرشح للرئاسة. وقالت كلينتون في تصريح صحافي «سنتابع عن كثب ما يفعله السياسيون في مصر. وسنرى مدى التزامهم ب«احترام» حقوق وكرامة كل مصري. وسنحملهم مسؤولية أفعالهم».