أوضح الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية، بعد رعايته لحفل تتويج المرحلة الرابعة من البرنامج الوطني الكشفي لنظافة البيئة وحمايتها في روضة حطابة في محافظة المجمعة البارحة الأولى، أن الأرقام هي التي تتحدث وتبين مدى نجاح هذا البرنامج ومدى اهتمام أبنائنا بنظافة البيئة، مؤكدا أن البداية كانت ب 60 طنا ثم 90 طنا إلى 110 أطنان، وهذا يبين زيادة اهتمام أبنائنا الكشافة سنة عن أخرى ونشاهد كل عام جهدا وعملا أكبر نشكر عليه الإخوان الذين يقومون بتنفيذ هذا البرنامج، ونحن نتطلع إلى تطوره وأن يزرع في نفوس أبنائنا مفهوم الحفاظ على البيئة، لأن هذه رسالة عظيمة وديننا الحنيف يحثنا على النظافة والتي هي من الإيمان. وقال الأمير فيصل بن عبدالله، «تطلعاتنا أكبر للمستقبل، وزراعة قيم المحافظة على البيئة في نفوس أبنائنا هو الهدف، خاصة أن ديننا الحنيف يحثنا على النظافة، حيث إن النظافة من الإيمان وهذه رسالة عظيمة وأتمنى من الجميع أن يحملها». وأكد وزير التربية والتعليم أن رسالة المملكة أصبحت عالمية من خلال رسل السلام، ونحن لا زلنا في البداية وكل كشاف هو رسول سلام، ولاسيما أن البرنامج انطلق من بلد السلام أرض الخير، لافتا إلى أن العدد هذا العام بلغ 2500 كشاف وهو رقم لا بأس به ونأمل بمضاعفة الأعداد مستقبلا والأهم من ذلك هو الروح والرسالة التي يؤدونها. وفي ختام حديثه أثنى على الحفل، وعبر عن انطباعه حيث قال، إن «جهود تعليم المجمعة في إخراج الحفل بهذه الصورة وبهذا الأسلوب عرض جديد تمتعنا به جميعا وهو متوافق مع البيئة وتم استغلال البيئة استغلالا طيبا في إخراج فقرات الحفل ورأينا محافظة المجمعة فيها إبداع، كما أن عامل الطبيعة ساعد على إخراج الحفل بصورة جميلة». وكان وزير التربية والتعليم شهد ختام برنامج نظافة البيئة تحت شعار «النظافة من الإيمان حماية للإنسان وتنمية للمجتمع»، بحضور محافظ المجمعة الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل.