يدشن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة فعاليات ملتقى الأسر المنتجة بمنطقة مكةالمكرمة خلال الفترة من 14 إلى 16 جمادى الآخرة المقبل (الموافق من 5 إلى 7 مايو المقبل) في فندق هيلتون جدة، وبحضور وزراء الشؤون الاجتماعية، التجارة والصناعة، العمل ، وعدد كبير من المختصين والمسؤولين. وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بجدة رجل الأعمال صالح كامل أن الملتقى سوف يناقش 16 موضوعاً تؤصل المفهوم الاقتصادي لأنشطة الأسر المنتجة ضمن أربع جلسات عمل تساندها 24 ورشة عمل ذات صلة بمنتجات الأسر المنتجة، ضمن فعاليات الملتقى والمعرض الوطني للأسر المنتجة، الذي يهدف إلى نقل أنشطة الأسر المنتجة من اقتصاد الظل إلى المساهمة الفعلية في مسار الاقتصاد الوطني. وقال كامل إن الملتقى والمعرض المصاحب له تنظمه الغرفة التجارية والصناعية، ويشرف على أنشطته مشروع دعم الأسر المنتجة وتنمية منتجاتها «كلنا منتجون» - أحد مشاريع - مركز جدة للمسؤولية الاجتماعية، وبالتعاون مع XS لتنظيم المؤتمرات والمعارض المتخصصة. وأضاف أن الملتقى والمعرض الوطني للأسر المنتجة يهدف إلى مناقشة الأهمية الاستراتيجية لمفهوم الأسر المنتجة في الاقتصاديات الحديثة والعالمية، بجانب عرض تجارب الدول المتقدمة في خدمة الأسر المنتجة والاستفادة من تجاربها، ومناقشة الفرص المتاحة لنجاح مفهوم الأسر المنتجة في المملكة، ومناقشة جهود منظمات المجتمع الدولي في ترسيخ مفهوم الأسر المنتجة، والتعريف بأدوار مؤسسات القطاع العام والغرف التجارية الصناعية السعودية والشركات الوطنية الكبيرة في دعم الأسر المنتجة وطرح مبادرات وطنية ذات منهجية مؤسساتية موحدة لدعم جهود الأسر المنتجة. وأشار إلى أن رعاية أمير منطقة مكةالمكرمة لهذا الحدث الوطني تأكيد على اهتمام سموه بخدمة المسؤولية الاجتماعية، ودلالة واضحة على ريادة سموه بتبني المشاريع التي تخدم المجتمع، ممثلة في الأسر المنتجة التي سوف يكون إنتاجها في المستقبل القريب رافداً من روافد الاقتصاد الوطني. من جانبه قال رئيس مجلس جدة المسؤولية الاجتماعية المستشار أحمد بن عبدالعزيز الحمدان إن اليوم الأول للملتقى سوف يناقش في جلسته الأولى «الأهمية الاستراتيجية لمفهوم الأسر المنتجة في الاقتصاديات الحديثة والعالمية». وسيتعرض المحاضر للموضوعات الاقتصادية والمالية من أجل تأصيل مفهوم الأسر المنتجة في الاقتصاديات الحديثة والعالمية، وما تمثله من أهمية سياسية واجتماعية في الاقتصاديات الحديثة والعالمية، بجانب عرض لتجارب الدول المتقدمة في تفعيل مفهوم الأسر المنتجة، وجهود منظمات المجتمع الدولي في ترسيخ مفهوم الأسر المنتجة في الاقتصاديات الحديثة. وتناقش الجلسة الثانية «مفهوم الأسر المنتجة في المملكة» الواقع والتحديات، والفرص المتاحة، والمأمول والنظرة المستقبلية، كما تتناول الجلسة الثالثة دور القطاعين العام والخاص في تفعيل ودعم الأسر المنتجة في المملكة. وتناقش الجلسة الرابعة موضوع إنشاء قنوات تخصصية ومبادرات وطنية للوصول إلى تفعيل مفهوم الأسر المنتجة، من خلال مبادرة الحاسب والإنترنت لتمكين الأسر المنتجة الاستفادة من التجارة الالكترونية، بالإضافة إلى مبادرة صندوق المسؤولية الاجتماعية للشركات نحو توفير الدعم المالي للأسر المنتجة للبدء في تأسيس الأعمال ، ومبادرة النافذة الحكومية الموحدة لتسهيل إجراءات أعمال الأسر المنتجة، ومبادرة الدعم الفني والتسويقي لمنتجات الأسر المنتجة. وأوضح الحمدان أن ورش العمل التي يتضمنها أيام الملتقى سوف تركز على بناء القدرات والمهارات وتحتوي على ست ورش تتناول سيدة الأعمال المتميزة ، والمهارات القيادية، أسس الجودة في الأعمال، المتطلبات الأساسية للبدء في مشروع تجاري، الإبداع والتصميم في الأعمال، مهارات التسويق للأعمال، كما تركز ورشة العمل التي تعنى بالصناعات اليدوية للأسرة المنتجة على تصميم الأزياء، أشغال ومستلزمات الأطفال، صناعة المجوهرات والإكسسوارات، صناعة الديكور والأثاث اليدوي، فنون الجمال والعناية الصحية، فن التصوير الفوتوغرافي. وأشار الى أن ورشة العمل التي تتعلق بالتقنيات والأعمال الإلكترونية ستركز على مشاريع التجارة الالكترونية، وبرامج التعليم الالكتروني واللغات، وبرامج الألعاب الالكترونية، وبرامج الإدارة الالكترونية، وإنشاء المواقع التجارية الالكترونية، وإنشاء مواقع استشارات الأعمال الالكترونية، فيما ستركز ورشة العمل المتعلقة بصناعة الأغذية والمشروبات على صناعة الخضروات والفواكه المجففة، صناعة الحلويات والمعجنات، صناعة الشوكولاتة ومستلزماتها، صناعة العصائر والمشروبات، معايير صناعة الغذاء الصحي، صناعة الأغذية والحلويات الشعبية.