تترقب بلدة ثرب، شمال شرقي محافظة مهد الذهب بنحو 145 كيلومترا، انتهاء معاناتهم المستمرة مع مشاق قطع المسافات الطوال بحثا عن الخدمات.. يقول ل«عكاظ» عيد الميزاني، عيسى الميزاني، محمد بركة، ذيب ذياب، منجي مناجى وهايف ناصر: بلدة ثرب تأسست عام 1365 وعدد سكانها يزيد على 12 ألف نسمة وتتبعها 30 قرية وهجرة، هي تتطور من حين إلى آخر.. وتبقى ثمة معضلات مثل مشكلة تثمين الأراضي التي تدخل في مشروع الطريق السريع المدينةالمنورة الرابط بين عفيف بالمهد ومن مهد الذهب بالقصيم وخط التابلاين. وأكد المتحدثون أن لجنة مختصة وصلت إلى المنطقة وأشارت إلى أن التثمين حول ما استقطع من الأرض عام 1400 لا يشمل بقية الأرض، ولا يحق التصرف بكامل الأرض. ويطالب السكان بإنشاء محكمة لإفراغ الصكوك واستخراجها.. فضلا عن مركز للدفاع المدني ومجمع قروي ومستشفى بدلا عن المستوصف قليل الإمكانات. ويزيد الأهالي قائلين إن المستوصف آيل للسقوط في كل لحظة. ومن المطالب سفلتة الطريق الصحراوي الرابط مع محافظة عفيف ومسافته 150كم. كما ينقص البلدة خدمة الجوال وتقويتها. واستغرب مواطنو بلدة ثرب عدم وجود الخدمات البنكية والمصرفية التي تخدم الموظفين والمعلمين والمعلمات ومستحقي الضمان الاجتماعي الذين يضطرون إلى قطع مسافة 145 كيلومترا إلى المهد لإنهاء تعاملاتهم البنكية. وبحسب المتحدثين، فإن بعض المواطنين يضطرون إلى تكليف عمال بتحمل مشاق الرحلة وتسليمهم بطاقاتهم المصرفية وأرقامها السرية مقابل أجر ما يشكل مخاطر حقيقية.