طالب سكان حي السلام المجاور لجامعة طيبة بوضع حلول عاجلة لتفاقم مشكلة المياه والاعتماد على الصهاريج، بسبب عدم إيصال المياه إلى الحي رغم أنه يبعد عن المسجد النبوي الشريف بأقل من 10 كلم. وأبدوا شكواهم بأن المياه استنزفت جيوبهم وشكلت عبئا إضافيا عليهم. عبدالعزيز الحجيلي أحد سكان السلام يقول إن مشروع إيصال المياه تأخر كثيرا عن الحي، رغم أن الحي أنشئ قبل 10 سنوات، وكان من المفترض تنفيذ مشروع إيصال المياه إليه قبل بيع الأراضي في المخطط، كما أشار إلى أن المشكلة والمعضلة في الشيب الذي يزود الحي بالمياه حيث لا يتوفر به إلا 8 صهاريج فقط وتزود أيضا أحياء العزيزية والسلام وأبومرخة وحمراء أسد، مما يحول دون الحصول على الوايت في وقت زاد فيه سعره إلى 95 ريالا، مضيفا أنهم يحصلون على الصهريج من الخارج بسعر 200 ريال، وفي شدة الحرارة إلى 400 ريال. وطالب وزارة المياه النظر في المقاول الذي يزود هذه الأحياء بالمياه، خاصة أن معظم الصهاريج تزود جامعة طيبة والجامعة الإسلامية ومستشفى الملك فهد. وأكد أن 8 صهاريج لا تغطي الاحتياجات ويجب زيادة عددها لشيب العزيزية، خاصة أن نصف سكان المدينة يقطنون هذه الأحياء. ويشكو أبو بدر المحلاوي من صعوبة الحصول على ورقة التسجيل في ظل شح المياه قائلا إنهم ينتظرون طويلا للحصول عليه. وكان مدير عام المياه في منطقة المدينةالمنورة المهندس صلاح جبلاوي قد أعاد ل «عكاظ» في تصريح سابق سبب الأزمة وما أفرزته من معاناة لأحياء في المدينةالمنورة، إلى مناوبة ضخ المياه بين الأحياء، مشيرا إلى أن هناك تنظيما جديدا لصهاريج المياه سيساهم في وضع حد لهذه الأزمة خلال الفترة القادمة، مؤكدا أن حي السلام فى طور إيصال المياه إليه قريبا.