استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم أمس رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان وأعضاء مجلس إدارة الجمعية. واستمع سموه خلال الاستقبال إلى شرح عن أهداف الجمعية التي تقدم خدماتها لمن لديهم صعوبات في التعلم، من خلال تطوير قدراتهم العلمية، النفسية والمهنية بالإضافة إلى تقديم الاستشارات الأسرية لذويهم. وثمن سموه الجهود التي يقوم بها رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية لهذه الفئة الغالية من المجتمع وتقديم الخدمات التي يحتاجون إليها، متمنيا للقائمين على الجمعية النجاح والتوفيق. من جهة ثانية وجه سمو أمير منطقة الرياض، مجلس التنمية السياحية والجهات المعنية في المنطقة بتكثيف الفعاليات السياحية الموجهة للشباب، وتفعيل الروزنامة السنوية للمهرجانات والفعاليات بمنطقة الرياض، وضرورة التعميم على جميع الجهات بالمنطقة بإدراج البرامج كافة ضمن الروزنامة الخاصة بالمنطقة. أعلن ذلك صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة أثناء ترؤسه أمس الأول، الاجتماع الحادي عشر لمجلس التنمية السياحية بمنطقة الرياض في مقر الهيئة العامة للسياحة والآثار، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في سياق اهتمام سموه بهذه الشريحة وحرصه على استفادتهم من هذه الفعاليات سواء بتنظيمها أو المشاركة فيها. وكان مجلس التنمية السياحية بمنطقة الرياض قد استعرض في اجتماعه عددا من الموضوعات المتعلقة بالبرامج والمشاريع السياحية بمنطقة الرياض، وقرر بشأنها اعتماد الخطة التنفيذية للتنمية السياحية بمنطقة الرياض 2012 2014م، التنسيق مع المختصين في أمانة منطقة الرياض بشأن تخصيص أماكن للحرفيين والحرفيات في سوق الصقور بوسط الرياض والمتوقع الانتهاء منه قريبا، إضافة إلى تخصيص يوم في الأسبوع للحرفيين على غرار يوم المزارع، ودعوة ملاك المراكز التجارية عن طريق اللجنة السياحية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض بطلب تخصيص أماكن للحرفيين لعرض منتجاتهم للجمهور في المجمعات والمراكز التجارية، والموافقة على طلب رئيس مركز مرات بتشكيل لجنة تنمية سياحية بالمركز. ودعا المجلس المؤسسة العامة للتقاعد، والخطوط السعودية لحضور الاجتماع القادم للمجلس لتقديم عروض عن مشروع مركز الملك عبدالله المالي ومشاريع الفنادق والمشاريع السياحية التي يتضمنها المشروع، وكذلك عن السعة المقعدية للرحلات القادمة للرياض من المناطق الأخرى وبحث إمكانية زيادتها لاستيعاب الطلب المتنامي للسفر إلى الرياض، وإحالة دراسة مهام وآلية عمل مجلس التنمية السياحية بمنطقة الرياض إلى مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، لمراجعتها وإعادة طرحها على شركات متخصصة.