نفى المدير التنفيذي في مدينة الملك عبدالله الطبية، الدكتور حسن باخميس، ما تردد عن تأخير في مواعيد مراجعة مرضى السرطان، مؤكدا أن الحالات التي ترد إلى المركز يتم التعامل معها خلال 24 ساعة. وأشار إلى أن المركز واجه مشكلة تزايد المراجعين بإنشاء قسم خاص مزود بقدرات وطاقات بشرية كبير لتسهيل عمليات تحويل واستقبال المرضى من داخل جدة وخارجها في أسرع وقت. وفي ما يتعلق بالمرضى من خارج جدة قال باخميس إنه يتم استقبال أغلبهم في مركز الأورام في المدينة الطبية في مكةالمكرمة الذي لا يختلف عن مركز الأورام في جدة من حيث الكفاءه البشريه والتقنية. وحول مشكلة نقص الأودية، أوضح المدير التنفيذي أن أية منشأة طبية لا تسمح بنقص الأدوية داخل أقسامها فما بالك بمركز يقدم الخدمات الطبية لمصابين بالأورام. وأضاف أن خير دليل على نجاح المركز هو تحقيقه لمركز متقدم على مستوى الشرق الأوسط في علاج الأورام بفضل ما يمتلكه من قدرات بشرية وتقنية على أعلى مستوى وهناك أجهزة لا توجد إلا في مدينة الملك عبدالله الطبية على مستوى الشرق الأوسط. وكشف باخميس أنه في شهر شوال انضمت إلى مدينة الملك عبدالله مركز الأورام في جدة، إذ بادرت المدينة الطبية بعمل جبار لتطوير المركز فتمت زيادة العيادات الخارجية من 8 إلى 19 عيادة؛ 8 عيادات للعلاج الكيماوي وعيادتين للعلاج الإشعاعي و2 للعلاج الطب النووي و7 عيادات للتخصصات الأخرى. كما قامت المدينة بعمل تغيير كامل في بعض الأقسام وترميم البنية التحتية وتجهيز مختلف الأقسام بالخدمات المساندة وخلافها، كما تم عمل نظام النداء للتمريض الذي لم يكن متوفرا سابقا عمل وحدة النداء لمبنى العيادات الخارجية. ويضيف باخميس أنه تم تجهيز غرفة العناية المركزة بجميع الاحتياجات من الأسرة، وأجهزة مراقبة العلامات الحيوية وأجهزة ضخ المحاليل وأجهزة التنفس الصناعي بمواصفات عالية الجودة، وجار توظيف عدد من أطباء العناية المركزة والصيادلة الإكلينيكيين وأخصائيي العلاج التنفسي وأخصائيي العلاج النفسي. وفي قسم الأشعة العلاجية تم عمل جميع الإجراءات المطلوبة لأخذ شهادات العمل في قسم الأشعة العلاجية. وأشار باخميس إلى التنسيق لمنع حدوث أي قصور أو عجز في أي نوع من أنواع الأدوية، كما تم ترميم وتجهيز غرف تنويم المرضى من الأطفال بعدد 12 سريرا جديدا، وبالتلفزيونات، والألعاب والحاسوب والكتب وغيرها وتجهيز فصول دراسية وتعيين مدرسة تربوية، إعادة ترميم وتجهيز غرفة العلاج الكيميائي اليومي للأطفال وعمل بوابة إلكترونية لقسم تنويم الأطفال.