أوضح ل«عكاظ»، رئيس الشركة السعودية للكهرباء المهندس على البراك، أن تكلفة استخدام الطاقة الشمسية، تحد كثيرا من استخدامها كأحد أهم البدائل المستقبلية للطاقة الكهربائية، مضيفا بأن تكلفة الطاقة الشمسية مقارنة بتكلفة إنتاج الكهرباء بالطرق العادية، تعد مرتفعة بشكل كبير، إلا أنه من المتوقع أن تنخفض تكلفة الطاقة الشمسية مع بدء تنفيذ عدد من الدراسات لتطويرها، حيث بدأت الشركة بتنفيذ مشروع تجريبي للاستفادة من الطاقة الشمسية في جزيرة فرسان، لإنتاج 800 ميجاوات ساعة سنوياً، والتي تعد كافية لتوفير الطاقة اللازمة لأكثر من 150 منزلا سكنياً في الجزيرة. وحول مشاريع الربط الكهربائي مع الدول المجاورة، أكد البراك بأن مشروعات الربط لها منافع كثيرة، فهي تفيد جميع دول الجوار كما هو حاصل بين المملكة ودول الخليج، أو دول الاتحاد الأوروربي، أو كما بين الولاياتالمتحدة وكندا. مشيرا إلى أن أهم الفوائد التي يمكن جنيها من وراء الربط الكهربائي، يتمثل في الاستفادة من احتياطي الكهرباء في الدول المشتركة بالربط، وخاصة في حالات الطوارئ، إلى جانب تأسيس سوق للكهرباء، تتم من خلاله عمليات شراء للطاقة بين شركات الكهرباء في الدول المرتبطة. ونوه البراك إلى أن مشروعات الكهرباء القادمة، بما في ذلك مشروعات الربط الكهربائي، ستنعكس على خفض كلفة الاستهلاك، وستجعل بالإمكان شراء الطاقة الكهربائية من بعض الدول. مؤكدا وضع اللمسات النهائية للخطة السنوية التي بدأتها شركة الكهرباء قبل ثلاثة أشهر، لصيانة محطات التوليد ومحطات وشبكات النقل ومحطات وشبكات التوزيع، لصيانة خطوط الربط الكهربائي، استعدادا لموسم الصيف القادم.