كشف الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس علي بن صالح البراك أن شركة الكهرباء ستدشن محطة الكهرباء بمكةالمكرمة كبديلة عن المحطة التقليدية القائمة بمنطقة العمرة حاليا، على أن تكون خارج النطاق العمراني بجهد 380 ألف فولت، ومن المتوقع أن تدخل الخدمة بشكل كامل بعد أربعة أعوام من الآن، في حين ستكون المحطة القائمة الآن بالعمرة محطة تحويل ولن يكون فيها محركات ولا مولدات وحول إمكانية التنوع في مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية كالاستفادة من الطاقة الشمسية في إنتاج التيار الكهربائي قال البراك إن شركة الكهرباء منذ أعوام تجري دراسات لمثل ذلك في حين نفذت في جزيرة فرسان بمنطقة جازان أول محطة للطاقة الشمسية كتجربة، حيث تنتج تقريبا نصف ميجاوات، وقال إن المشكلة في إنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة المتجددة تتمثل في ارتفاع التكلفة المادية لها، حيث بينت الإحصاءات أن كلفة إنتاج الطاقة الشمسية أعلى من كلفة الطاقة الكهربائية المتولدة من الوقود، ومما يشجع الاستمرار في الطلب على الطاقة الشمسية أن تكلفتها بدأت تنخفض عن الخمسة أعوام الماضية وبالتالي تنتظر شركة الكهرباء صدور تشريعات من الدولة تحدد كيفية معالجة تكاليف إنتاج الطاقة الشمسية، مؤكدا أن المملكة أقرت الجهد 400 ألف فولت وبالتالي فإن نقل التيار الكهربائي سيكون بالطريقة المباشرة بين المدن، وبالتالي فإن ذلك سوف يسهم في عدم التوسع في بناء الأبراج الناقلة للتيار بين المدن والاستفادة من المسار الواحد في نقل ثلاثة أضعاف ما ينقله المسار الحالي بتقنية DC، حيث نفذت الآن مسار الشرق - الغرب بين الرياضوجدة والشمال - الجنوب بين المدينةالمنورة وتبوك كمرحلة أولى، جاء ذلك في الجولة التفقدية على مرافق الكهرباء في كل من مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة في كل من: منى وعرفات ومزدلفة، كما ناقش خطة الشركة لتشغيل منظومة الكهرباء خلال موسم الحج لهذا العام، واطلع خلال زيارته التفقدية على الاستعدادات التي عملتها الشركة لتأمين الطاقة الكهربائية لضيوف الرحمن في جميع المواقع. كما قام الرئيس التنفيذي بتدشين عدد من المشاريع الجديدة في مكة والمشاعر المقدسة شملت محطة تحويل رئيسة ونظام التحكم عن بعد عبر شبكات التوزيع في منى التي سوف تساهم في رفع الخدمة.