تحتفل دول العالم باليوم العالمي للمياه، الذي يصادف في 22 آذار / مارس بهدف لفت الانتباه إلى عدم إمكانية الحصول على المزيد من مياه الشرب النقية حول العالم.. وبهذه المناسبة السنوية.. تذكر الأممالمتحدة UN دول العالم والمجتمعات الإنسانية بمسؤوليتهم وواجبهم في ترشيد المياه والمحافظة على مصادرها. وحسب تقرير الأممالمتحدة فإن معظم سكان العالم يفتقرون إلى المياه الصالحة للشرب، ومازال أكثر من بليون شخص يستعملون مصادر مياه شرب غير نقية.. ويموت آلاف الأطفال يوميا بسبب إصابتهم بالإسهال وبأمراض أخرى لها صلة بالماء .. كما أن هناك 7 مليار شخص على كوكب الأرض اليوم يحتاجون إلى الماء والطعام، ويتوقع انضمام ملياري شخص آخرين بحلول عام 2050م. وفي الوقت الذي يحتفل فيه العالم بيوم الماء.. تؤكد الأممالمتحدة أن واحدا من كل ستة أشخاص في العالم لا يستطيع الحصول على المياه العذبة لتلبية احتياجاته الأساسية للشرب والطعام.. ولعل مثل هذا اليوم الثاني والعشرين من مارس من كل عام يذكرنا بمسؤولياتنا جميعا في المحافظة على المياه ضمانا لحق الأجيال الإنسانية في المياه حاضرا ومستقبلا .. وذلك بالعمل على إيجاد السبل الكفيلة بترشيد استهلاك المياه والحد من هدرها.. خصوصا أن معظم الدول العربية تعاني من الجفاف والتصحر ومن ندرة مصادر المياه. * مستشار التنمية الإنسانية.