بدأت الجهات المنظمة لمهرجان الحريد في منطقة جازان، تكثيف استعداداتها هذه الأيام استعدادا لانطلاق مهرجان الحريد السنوي الذي يصادف مطلع ابريل القادم وأوضح وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالله السويد، أن الجهات المنظمة تسخر كل امكاناتها لإطلاق ذلك الحدث الكبير، مبينا أنه شكلت العديد من اللجان الخاصة بتنظيم المهرجان، ممثلة في كافة الجهات المشاركة وجهاز السياحة بالمنطقة والتي باشرت جميعها أعمالها، حيث عقدت عدة اجتماعات بهذا الخصوص. وقال السويد إن مهرجان الحريد تظاهرة سنوية يصاغ من خلاله مهرجان سنوي كبير تحشد له المنطقة كل إمكاناتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مبينا أن التسمية تعود لسمك يطلق عليه الحريد (سمك الببغاء) الذي يتميز بشكل فمه الخارجي وتنوع ألوانه الجميلة التي يظهر بها هذا النوع من الأسماك، وتعتبر مناطق الحيد البحري هي المناطق التي يعيش فيها الحريد ويتكاثر يحصل على غذائه. موضحا أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، وجه بأن يكون مهرجان هذا العام مميزا، بعد تلافي السلبيات التي حدثت في مهرجانات الأعوام الماضية، والاستفادة من الإيجبيات وتعزيزها، ليظهر المهرجان هذا العام، بشكل مشرف يعكس التطور الذي تشهده المنطقة هذه الأيام في شتى المجالات.