أوضح نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية عبدالله سليمان الفهد، أن هدف الحركة الكشفية هو المساهمة في تنمية الشباب للاستفادة من قدراتهم البدنية والعقلية والاجتماعية والروحية، كمواطنين صالحين مسؤولين وكأعضاء في مجتمعاتهم المحلية والوطنية والعالمية . ودعا في كلمته، خلال حضوره حفل تكوين وإطلاق أنشطة أول وحدة كشفية تنطلق في أكاديمية الملك فهد في بون الألمانية، أعضاء الوحدة والمسؤولين عنها والحضور إلى أن يكونوا أعضاء فاعلين في برنامج رسل السلام، وأن تكون فعاليات الوحدة تتوافق والأهداف والرؤى التي يتطلع لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، الداعم الرئيس لهذا المشروع، والذي يتطلع من خلاله أن يكون ثلثا كشافة العالم البالغ عددهم 30 مليون كشاف رسلا للسلام، فاعلين وبمقدورهم تغيير العالم إلى الأفضل. من جهته، أوضح مدير عام الأكاديمية الدكتور مقرن إبراهيم المقرن، أن قناعتهم بأهداف ومبادئ الوحدة الكشفية ودورها التربوي كوسيلة تعد الفتية والشباب إعدادا سليما للحياة وتدريبهم كي يتحملوا تبعات مستقبلهم، جعلهم يتحمسون لتكوينها، مشيدا بالدعم والتشجيع الذي وجدوه من الجميع، خاصة أولياء الأمور الذي رحبوا بالفكرة وأيدوها. وقال المقرن «جميع أعضاء الوحدة سيكونون أعضاء في مشروع رسل السلام، وسيكونون خير رسل له في ألمانيا وسيستقطبون أعدادا من الكشافة هنا للالتحاق بالمشروع والتسجيل فيه، عبر الموقع الإلكتروني للمشروع». وتضمن الاحتفال، الذي بدأ بالسلام الوطني، العديد من الفقرات الإنشادية والترحيبية والعروض المرئية ومسرحية عن رسل السلام باللغة الألمانية لطلاب الأكاديمية.