قدر عدد من المختصين الفنيين في القانون الرياضي الدولي والمواصفات العامة للاتحاد الدولي للسيارات FIA الخاصة ببطولة رالي حائل الدولي 2012 التكلفة الإجمالية لقيمة المركبات المشاركة، في بطولة سباق رالي حائل في نسخته السابعة سواء في فئة السيارات T1 وهي المركبات المجازة من قبل الاتحاد الدولي، والمصنعة خصيصا لسباقات الراليات الصحراوية، وفئة T2 وهي السيارات إنتاج البلد، أو سيارات كروس كونتري المعدلة، بمبلغ تجاوز 15 مليون ريال منها 5 ملايين ريال ونصف قيمة مركبة بطل رالي حائل الدولي يزيد الراجحي في 2009 و2012 المجهزة من المصنع خصيصا لسباقات الراليات الصحراوية، مسجلة أغلى السيارات المصنعة لراليات الصحراوية على مستوى العالم والتي حققت بطولة رالي داكار الدولي بداية العام الحالي والتي قدمت للمملكة عبر طائرة نقل خاصة الأسبوع الماضي. ووفقا لمدير سباق رالي حائل الدولي المهندس أيلي سمعان أن الرقم تجاوز 15 مليون ريال سعودي. وتوقع سمعان أن رالي 2012 ستتجاوز القيم المالية لسيارات أبطال العالم فيه أرقاما كبيرة، بعد تحول أعداد من المتسابقين السعوديين المحليين لسائقين محترفين في النسخ الست الماضية، ورغبتهم في المنافسة مع أبطال العالم، وبالتالي ستبدأ عملية الطلبات على السيارات المصنعة والمتخصصة للراليات الصحراوية. وكشف المتسابق العالمي البريطاني أيان باركر أن شركات السيارات الكبرى في أوروبا تسعى لتخفيض التسعيرات لسياراتها المصنعة لراليات الصحراوية، بعد النمو المتزايد لطلبات المشاركين، وأبطال العالم خاصة في راليات الدولية منها رالي حائل الدولي، ورالي دكار الدولي، واتجاه عدد من الهواة السعوديين للاحتراف من خلال رياضة السيارات مما تطلب وجود سيارات مصنعة. وأكد باركر أن السوق السعودي، بعد رالي حائل الدولي ونجاحاته المتتالية وتطبيق اللجنة المنظمة اللوائح والقوانين المعتمدة من الاتحاد الدولي، الهدف الرئيسي لشركات السيارات العالمية لتصنيع سيارات متخصصة للراليات الصحراوية بعد دراسة الشركات والفنيين لتنوع الكثبان الرملية التي تحتويها مدينة حائل ، مشيرا إلى أن رالي حائل في الأعوام القادمة ستتجاوز القيمة النهائية لسيارات السباق إلى 80 مليون ريال سعودي. إلى ذلك، رجح الملاح العالمي الألماني تيمو جوتشالك أن رالي حائل دخل من ضمن اقتصاديات المصانع العالمية المتخصصة في تصنيع السيارات الخاصة بالكثبان الرملية المتنوعة التي تتميز بها صحراء حائل عن بلدان العالم، مضيفا أن مراحل رالي حائل أصعب من راليات داكار بسبب التنوع التضاريسي.