بين سماء سماوية ومئذنة تتسامى وروح تشف ها أنت تدعو إلهك رب الخليقة كي يغمر النور عقلك والحب يسكن قلبك حتى الشغاف لأنك آمنت بالله ربك وأخلصت لله ربك وصدقت في الله ربك فماذا تروم؟ وماذا إذا بعد هذا تخاف؟ والنور يشعل كل الحقيقة والنور يمتد فيك ومنك وحولك من أول الأرض حتى نهاية هذا المطاف بين هذا وذاك أنت تدعو إلهك رب الخلقية وعالم سرك مذ كنت أنت أسير النطاف طالب بن محفوظ