أكدت ل«عكاظ» مصادر طبية أمس، ضعف الإقبال النسائي على مستشفى الأمل، بسبب ضعف التوعية وصعوبة الوصول إليهن، ومفهوم العار الاجتماعي الملاصق للإدمان لدى المجتمع، بالإضافة إلى عدم موافقة ولي الأمر على دخول الفتاة إلى المستشفى للعلاج. واقترحت المصادر الأخذ بموافقة أمير المنطقة لعلاج الحالات التي تستدعي العلاج وتقف الأسرة عائقاً فيها. وقال نائب مدير مستشفى الأمل سليمان الزايدي، خلال الاحتفال بمرور 21 عاماً، وتدشين الخطة التطويرية لإدارة التدريب والتخطيط والتطوير، برعاية مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي باداوود، وحضور مديري المستشفيات ومنسوبي مكافحة المخدرات، أن المستشفى يعكف على إطلاق مشروع «التوعية عن بعد»، حيث يجري إنشاء قاعة إلكترونية، تستطيع إيصال التوعية إلى 200 سيدة منفرداً، كذلك إلى السجون النسائية ومدارس البنات والمجمعات التجارية، بالإضافة إلى 6 برامج جديدة لتعديل السلوك. وعبر الدكتور سامي باداود مدير الشؤون الصحية بجدة عن شكره لإدارة ومنسوبي المستشفى لإقامة هذه الفعالية، وقال: نحن نفتخر بالإنجازات والتطوير الذي يقدمه المستشفى من عام إلى آخر، والدليل على ذلك التفاعل الذي لاحظناه بين العاملين والمتعافين، ومشاركتنا هي أقل تقدير يقدم لمستشفى، مؤكداً أن صحة جدة تسلمت الأرض المقررة لإنشاء مجمع الأمل والصحة النفسية وسيبدأ العمل فيه خلال هذا العام.