رغم بدء عرض حلقات مسلسل «روبي» الذى يلعب بطولته كل من سيرين عبد النور وأمير كرارة ومكسيم خليل على قناتي mbc وcbc، إلا أن المسلسل لم ينته تصويره بعد، حيث مازالت هناك حوالى 35 حلقة جار تصويرها للانتهاء من المسلسل ككل، ورغم أن عدد حلقات المسلسل كان مقررا لها من البداية أن تبلغ 90 حلقة إلا أنه هناك احتمالات واردة أن تمتد عدد حلقات المسلسل إلى 100 حلقة وذلك بسبب طول مدة المسلسل وللضرورات الدرامية. من تابع المسلسل في نسخته المكسيكية يلاحظ بشكل واضح أن البناء الدرامي الذي وضعته مارشيليان حافظ على خطوط الحبكة الأصلية العريضة ليصبح العمل عربي الهوى، مكسيكي الهوية. خلافا لما ردده البعض، ليس «روبي» جريئا ولم يتخط الحدود الحمراء في مضمونه، بل يسلط الضوء على تغير المفاهيم في المجتمع مع مرور الزمن، والصراع الدائم بين منطق البطش والخداع والمال ومنطق الحب والإخلاص والإيمان... مواقف ومشاهد نصادفها يوميا في حياتنا أو نسمع عنها ترجمت بشكل مصور وجميل. تجسد سيرين عبدالنور شخصية روبي، ويتميز أداؤها بالعفوية والإتقان في إبراز تناقضات شخصية روبي فهي شخصية معذبة وحساسة في المشاهد التي تجمعها بوالدتها. تشير عبدالنور إلى أن السيناريو أثار حماستها لدرجة أنها وافقت على الدور من دون تردد، وتضيف أن أكثر ما لفتها هو تسليط الضوء على الطمع والجشع ومظاهر سيئة أخرى تسيطر على مجتمعنا، في مقابل إصرار البعض على عدم التخلي عن قيم الحب والإخلاص. حول اقتباس قصة مكسيكية وتحويلها إلى مسلسل عربي توضح: «صاغت الكاتبة كلوديا مرشيليان الأحداث بشكل يتلاءم ومجتمعنا وبيئتنا». بدوره، يؤدي الممثل مكسيم خليل دور طبيب يقع في حب روبي إلا أنه يكتشف أنها تخدعه ولا تكن له المشاعر نفسها. يؤكد أن المسلسل أحد أهم الأعمال التي تعرض راهنا، وأنه يلمس يوميا نجاحه من خلال ردود فعل الناس الذين يلتقي بهم في الأماكن العامة، يقول: «جاءت توقعاتي في مكانها، خصوصا بعد نسبة المشاهدة العالية التي يحققها المسلسل منذ عرض حلقاته الأولى. العمل رائع سواء من ناحية النص أو الإخراج أو الإنتاج أو من ناحية اختيار الممثلين».