هو مرض انتشر في أوساطنا هذه الأيام، بين الشباب والرجال والنساء، حتى أنه عدى بعض الأطفال.. وقد ذكر الدكتور طارق السويدان في حديثه حول هذا الموضوع على أحد برامجه التي عرضت في رمضان العام الماضي عدة أحداث كانت نتيجة لهذا التعصب منها: حرب داحس والغبراء وكان سببها فرسين إحداهما سبقت الأخرى..!! في 1964 وذلك في مباراة الأرجنتين والبيرو حيث قتل 300 مشجع.. في عام 1970 (حرب كرة القدم) والتي حدثت بين السلفادور والهوندوراس استمرت 6 أيام.. في عام 1994 قتل مدافع كولمبي لأنه سجل هدفا بالخطأ في مرماه وهذا الهدف كان سبباً في عدم تأهل كولمبيا.. في عام 2010 وما حدث بين مصر والجزائر حيث إن كل من دخل في هذه الواقعة عقله صغير.. ولاتزال الأزمة تتكرر في الحادثة التي وقعت في الفترة الأخيرة بمصر في المباراة المعروفة بين: الأهلي والمصري والتي نتجت عنها وفاة 74 مشجعا وإصابة أكثر من 240 شخصا..!! هنا نقف لنقول.. إن كرة القدم هي ترفيه، وتسلية، ومتعة وإثارة وتنافس لا أكثر من ذلك.. فبلا شك أن الانتماء وحب التنافس أمر إيجابي ومحبب للجميع، لكن أن يتمادى ليصبح (تعصبا)!! فليس ببعيد أن تتكرر مآس أخرى على التي ذكرت في السابق.