كشف الناطق الإعلامي لحرس الحدود في المنطقة الشرقية العقيد خالد العرقوبي تعطل العمل في احتواء حريق السفينة الليبيرية المنكوبة لصعوبة التحكم في السفينة، موضحا أن عملية تبريد البدن ما تزال مستمرة تفاديا لسقوط الحديد في البحر، إذ بلغت سرعة الرياح أكثر من 50 كيلومترا في الساعة. من جهة أخرى، أكدت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بأن جميع الأضرار البيئية الناجمة عن حادث احتراق السفينة الليبيرية «ستولت فولر» ستتحملها الجهة المالكة للسفينة، وأن هناك مبلغا ماليا كتأمين من الجهة التي تملك السفينة سيتم أخذ المبلغ الذي تحدده اللجنة المختصة بذلك في حال وجود أية أضرار تسببت فيها السفينة. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني: «إن الرئاسة تتولى عبر فريق متخصص بإجراء اختبارات للمياه للتأكد من عدم وجود أي تسرب من السفينة. يذكر أن السفينة الليبيرية شب فيها حريق مؤخرا، وهي حادثة عرضية ما لم تكشف التحقيقات عكس ذلك والتي كانت قد أبحرت من ميناء الملك فهد الصناعي في الجبيل باتجاه الجبيل ليحدث لها الحريق على بعد 60 ميلا بحريا (120 كم تقريبا) من السواحل الشرقية للمملكة، وكان على متنها 24 بحار فلبينيا تم إنقاذ 23 منهم فيما توفي واحد.