مازلت أتساءل وأبحث عن إجابة مقنعة لذلك التساؤل عن وضع المطلقات لدينا والنظرات القاصرة التي تواجهها هذه الفئة الغالية علينا فالبعض يعتبرها أنها انتهت ولم يعد لها أي آمال وتطلعات بل عليها الاقتناع وبقوة بكل مايأتيها مستقبلا ولكني لست مستغربا من ذلك كله لثقوب النفوس التي تحسبها في صفك وإذا أصابك طارئ ترشقك وتلومك فما أمتعضه بشدة تكرار اللوم واختلاق الأفكار الصخرية التي لاتتبدل ذات يوم فلماذا يحاول كل فرد متشائم من المطلقات أن ينفح ببوقه السام وينشره بين كل الناس، إذا كان لك رأي فاحتفظ به لنفسك ولاتحاول زعزعة كيانهن الذي شرخه الزمن كثيرا، وعلى النقيض لماذا لايلام ذلك الرجل المطلق كما تلام المطلقة هل لإنه لايعيبه شيء حتى لوطلق كما يدعي ناقضو الحقائق فكلاهما انتهت العلاقة بينهما لسوء فهم أو خلافه، علينا أن نكون أكثر رقيا يا أيها السادة فمنهن المنجزات المكافحات المتقدمات وليس كلهن مخطئات فعفوا مجتمع المطلقات إنهن يبنين هذا المجتمع ولايهدمنه فليس طلاقهن نهاية الطريق بل بداية طريق التصحيح والتحقيق والتوجه الأمثل فما يدريك يامن تلقي الثرثرات يمنة ويسرى لعلهن مظلومات وأنا متأكد لجمع كبير منهن فإذا أنت وغيرك لازال فكره مهزوها وناقدا، فهناك من يرفع القبعة لهن ويحييهن فهن من جنسنا وطموحنا وتقدمنا وليسوا قادمات من كوكب آخر. حمد جويبر (جدة)