«من اهتماماتي دراسة شخصيات الناس.. ومقابلة انواع وأصناف من البشر». بهذه الجملة يعرف كاتب رواية (عمارة يعقوبيان) طبيب الاسنان المصري علاء الأسواني نفسه على صفحته على فيسبوك. الأسواني يواجه حملة عنيفة من قبل المستنكرين لمواقفه السياسية والروائية حتى أن صفحة فيسبوك لمناوئيه حصدت ضعف ما حصدته صفحته الخاصة من المعجبين. ففي حين أن صفحته حصدت ما يزيد على 16 ألف معجب و120 مشاركا مباشرا، فإن صفحة مناوئيه التي حملت اسم (حملة ضد علاء الأسواني) حصدت ما يزيد على 77 ألف مؤيد وما يزيد على 1000 مشارك مباشر على الصفحة. أحد أنصار الأسواني ويدعى أسامة فوزي، دافع عنه على الصفحة فقال «الرجل ثار وغضب وانفعل من أجل الشهداء الذين قضوا من اجلنا لكي ننعم نحن بالحرية والبعض يهاجمه ويشتمه». هذا الدفاع نال 284 تأييدا وحظي ب113 تعليقا، إلا أن هذه التعليقات لم تكن بمجملها مؤيدة للأسواني. أحد المعجبين ويدعى الشفيق صبري قال «علاء الاسواني مصري أصيل ونحن المصريين تعودنا على ان نهدم كل علم من اعلامنا وهذه من سياسة الفاشلين». ليستهزئ به آخر يدعى احمد رياض عيسى ويقول «ممكن تعرفنا من هو علاء الاسواني». ويذهب آخر مذهبا متطرفا فيقول محمد السيد «علاء الاسواني كاتب يتمنى الشهرة العالمية على حساب جثث الشهداء». إحدى المعجبات بالأسواني وتدعى تماضر شلبي ردت على كل هؤلاء فقالت: «علاء الاسواني قيمة لا يدركها الجاهلون وما اكثرهم». وكذلك فعل هاني حصري فقال «اتمنى لو كل شباب مصر مثل الدكتور علاء الاسواني، اتمنى لو كنت مثلك يا دكتور علاء». ألبوم الصور التابع لصفحة علاء الاسواني على فيسبوك، يضم صورا له في عدة حوارات إعلامية، اضافة لصورة عمارة يعقوبيان وصور كاريكاتورية تنتقده.