اتخذت امرأة أفرو عربية من شقتها في وسط جدة بؤرة للدعارة وجمعت فيها رجالا ونساء من ذات الجنسية وسهلت لهم اللقاء المحرم مقابل مبالغ مالية تتقاضاها، كما أعدت غرفة خاصة لتعاطي الكحول والسهرات الحمراء الماجنة. حصلت الجهات المختصة على معلومات تفصيلية عن الوكر، وأخذت إذنا باقتحامه ودهمه لضبط الشبكة في حالة تلبس، ونجحت الجهات المختصة في إلقاء القبض على كل الأعضاء 3 نساء و3 رجال وأحالتهم إلى المحكمة الجزئية في جدة التي أصدرت أحكاما متفاوتة على المتهمين. واشتمل محضر الضبط على حيثيات الإدانة منها أن المتهمة الأولى البالغة من العمر 53 عاما استأجرت شقة وأحضرت 3 نساء من جنسيتها، وقدمتهن إلى رجال على سبيل «الإتجار بالأشخاص». كما أحالت المتهمة منزلها إلى وكر للدجل والشعوذة وصنع الأحجبة والتمائم والخزعبلات. وذكر المحضر أن المتهمة الأولى استقبلت 3 رجال، حيث اختلى أحدهم بالمتهمة السادسة في إحدى الغرف، فيما تفرغ اثنان لتعاطي الخمر قبل أن يتم ضبطهم جميعا في حالة تلبس. وشملت مذكرة الادعاء العام توجيه اتهامات إلى سيدة الشقة منها الإتجار بالأشخاص، تحويل منزلها إلى وكر دعارة وقوادة، حيازة أحجبة وتمائم، والحصول على المال بطريقة محرمة. واعترفت بقية المتهمات بالاختلاء والأعمال المخالفة للآداب. وبعد النظر في كافة الأوراق قرر قاضي المحكمة الجزئية سجن المتهمة الأولى عامين و60 جلدة، والسجن عاما و60 سوطا لبقية المتهمات، كما أدان القاضي المتهمين الرابع والخامس والسادس بالسجن والجلد.