أصيبت المعلمة فاطمة محمد الرويس الحائزة على المركز الأول في جائزة التميز التربوي للعام الدراسي 1432 1433 ه، بالصدمة حينما وجدت نفسها خارج قائمة المرشحات للوظائف التعليمية النسوية التي أعلنت مؤخرا؛ ونزلت المفاجأة على معلمة التميز كالصاعقة وهي تجد نفسها خارج المرشحات. وأوضح مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن المديرس في اتصال هاتفي ل«عكاظ» سعي إدارة التربية والتعليم بالشرقية لإلحاق المعلمة فاطمة الرويس ضمن المعلمات المعينات على الوظائف الحكومية، وقال: المعلمة فاطمة من المعلمات المتميزات اللاتي نفخر بوجود مثلهن؛ وهناك جهود نقوم بها لإلحاقها ضمن الوظائف التعليمية الحكومية. فاطمة الرويس قالت:«لست أبكي.. فالخدمة المدنية ووزارة التربية والتعليم تجاهلتنا رغم أن أكثرنا بلغت سنوات خبرتهن بالمدارس الخاصة أكثر من عشر سنين على أمل وظيفة حكومية. وتضيف فاطمة: على الرغم من أن طموحي بوظيفة حكومية هو كان ما أصبو إليه منذ تخرجي.. وبعد قطعي شوطا وباعا إمتد لعشر سنوات في حقل التعليم الخاص؛ وعلى الرغم من حصولي ونيلي لعدة دورات تدريبية وخبرات متنوعة وتكلل كل ذلك أيضا بحصولي على المركز الأول بجائزة التربية والتعليم للتميز بدورتها الثانية فئة «المعلم المتميز»، إلا أن كل ذلك لم يشفع لي بأن يحقق حلمي بوظيفة حكومية؛ و لم يضف شيئا لنقاطي في المفاضلة؛ وبقي المعيار المنظور إليه فقط هو أن تكون المتقدمة تربوية وأنا أقف عند كلمة تربوية.