ظهرت صورة لفتاة شبه عارية ضمن رسائل إلكترونية أرسلت للرئيس السوري بشار الأسد تسلل إليها ناشطون وتبادلوها مع وسائل إعلام غربية مما يثير تكهنات عدة بشأنها. ونشرت صحيفة (الديلي تليجراف) البريطانية أمس نسخة أدخلت عليها تعديلات من الصورة التي وردت ضمن رسائل البريد الإلكتروني للرئيس السوري، وتفتح الباب أمام تكهنات حول حالة زواجه من أسماء الأسد المولودة في بريطانيا. وتحمل الرسالة الإلكترونية التي تحتوي على الصورة والتي أرسلت لبريد الأسد الإلكتروني في 11 ديسمبر (كانون الاول) الماضي عنوان «ملف أعيد إرساله لطرف ثالث» لكن بدون نص. والصورة لامرأة في العشرينات من العمر وتحمل ملامح تشبه ملامح للمرأة التي أرسلت الرسالة من حسابها على ما يبدو. وتشير البيانات المتضمنة في الصورة الى أنها التقطت قبل خمس سنوات.