سادت حالة من الارتياح أوساط سكان أحياء أبو شجرة والصيادلة والبطحاء في أملج، في أعقاب تنفيذ إزالة عدد كبير من المنازل المهجورة الواقعة وسط تلك الأحياء السكانية، والتى كانت تشكل مصدر قلق وتثير المخاوف، خاصة في الفترة الأخيرة بعد أن تحولت إلى بؤر للمنحرفين وتجمع النفايات. وفيما ثمن الأهالي جهود بلدية أملج، ومتابعتها الميدانية، تواصلت أعمال الفرق الميدانية لاستكمال أعمال الإزالة، وباشرت فرق النظافة وصيانة الشوارع التابعة للبلدية أمس رفع كميات الرمال المتراكمة على الأرصفة والشوارع الرئيسية والفرعية وذلك عقب موجة رياح الأزيب التي اجتاحت المحافظة أمس الأول وخلفت الكثير من الأتربة. وأوضح ل «عكاظ» رئيس بلدية أملج محمد راشد العطوي أن قرار معالجة أوضاع المنازل المهجورة والآيلة للسقوط داخل أحياء محافظة أملج يحظى باهتمام من إدارته، حرصا على الصحة العامة والنواحي الأمنية والاجتماعية والمظهر العام للمحافظة. مؤكدا على أن أعمال الإزالة مستمرة في جميع أنحاء المحافظة بعدما تم إعداد قوائم بالمواقع والمنازل الخاضعة لقرار الإزالة، وسيتم تنفيذ ذلك وفقا لتسلسل زمني محدد، لافتا إلى أنه جرى إبلاغ أصحاب هذه البيوت مسبقا بضرورة مراجعة البلدية لإنهاء الإجراءات وفقا للنظام المختص حيالها.