أكد الخبير والمحلل السياسي علي التواتي ل «عكاظ» أن رفض المحكمة الجزئية في نيويورك أمس الأول الدعوى التي رفعتها شركات التأمين وأسر ضحايا أحداث 11 سبتمبر ضد المملكة شكل صفعة قاسية للحملات المغرضة التي حاولت النيل من صورة المملكة، مشيرا إلى أن العالم كله يعلم أن المملكة لم تكن يوما إلا ضد الإرهاب. وأضاف أن المملكة ليست بحاجة إلى هذه البراءة، معتبرا أن مثل هذه الدعاوى من بعض الشركات محاولات ابتزاز بصورة غير شرعية وغير قانونية. من جانبه، أكد الدكتور أنور عشقي الخبير السياسي أن قرار المحكمة الأمريكية صفعة موجهة إلى كل من أراد توريط المملكة في هذه العملية المشبوهة. وأضاف أن المملكة واجهت تلك المحاكمة بخطة دفاعية محكمة أسقطت فيها كل دعاوى المتآمرين، بل وأثبتت بأن المملكة هي نفسها عانت كثيرا من الإرهاب وأنها ضحية لهذه المؤامرة. وأشار أن التحقيقات الأخيرة بشأن اتهام المملكة لدفع التعويضات لشركات التأمين وبعض أسر الضحايا أثبتت أنه ليس للمملكة أي يد بأي عمل مشبوه لا من قريب أو بعيد في تلك الهجمات. وأوضح أن الحملات المغرضة فشلت فشلا ذريعا من النيل من المملكة وتشويه صورتها أمام الرأي العام الأمريكي والعالمي.