عزى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، هاتفيا أمس والد وأسرة المبتعث الطالب أحمد عبدالحكيم السعدي، الذي توفي إثر دهسه من شاحنة في حادث مروري الأسبوع الماضي خلال رحلة عودته لمنزله مستقلا دراجته النارية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية. وقدم التعازي للأسرة في منزلها في جدة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، الذي أعرب للأسرة عن بالغ حزنه لمصابهم، داعيا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته. وواسى الأسرة هاتفيا صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية، وسمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس اللجنة التنفيذية للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان). كما عزى الأسرة في مقر العزاء بمنزلهم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سعد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالمجيد، والدكتور سعد الجبيري مستشار سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، وعدد من الأمراء والوزراء والمسؤولين وأعيان جدة ورجال الأعمال، بالإضافة إلى وزراء في الحكومة اليمنية ومشايخ وأعيان القبائل اليمنية وشيوخ يافع، وأصدقاء الفقيد الذين قدموا من أمريكا للعزاء، يذكر أن اليوم ثاني أيام العزاء. من جانبه، شكر والد الفقيد عبدالحكيم السعدي، كل من واسوه هاتفيا أو حضوريا، مشيدا بوقفة السفارة السعودية في واشنطن، ورعايتهم زوجة وابن الفقيد منذ اللحظة الأولى للحادثة، مؤكدا أنه موقف غير مستغرب منهم في هذه الظروف، داعيا الله عز وجل أن يتغمد ابنه بواسع رحمته، ويلهمهم الصبر والسلوان على فراق ابنهم الذي امتاز طيلة حياته بالسمعة الطيبة ولله الحمد، مضيفا: «كان حسن السيرة والسلوك، ولم يقدم إلا الأعمال المشرفة طيلة حياته، وما حضور زملائه ورفاقه من أمريكا إلا تأكيد لهذا الأمر، ونحمد الله على كل حال»، معبرا عن أمله في وصول السلطات الأمريكية إلى داهس ابنه. وأشار محمد عبدالحكيم السعدي أخو الفقيد، إلى أن وقفة الأمراء والمسؤولين مع الأسرة خففت المصاب الأليم، وهي وقفة تجسد العلاقة بين المواطنين وولاة الأمر في المملكة.