رفض مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس ثقافة البرج العاجي والتسلط التي قد يمارسها بعض أعضاء هيئة التدريس ضد طلاب وطالبات الجامعة مؤكدا أنه مستعد لسماع أي تظلم من أي طالب، مؤكدا على أن حقوق الطلاب محفوظة مصانة وفق أنظمة وقوانين لا يمكن القفز عليها. وتعهد بأن تكون المشاريع التطويرية المقبلة جزءا من تخطيط الطلاب أنفسهم لتلبية رغباتهم وتحقيق تطلعاتهم من خلال إشراكهم في الهيئة الاستشارية للجامعة. وكشف مدير الجامعة في رد عن سؤال ل «عكاظ» حول الحوار المفقود بين عمادات الجامعة الحيوية والطلاب الذين يصدمون بالأبواب المغلقة أن خطوة مقبلة ستنفذها الجامعة ستزيد من مساحة مشاركة الطلاب في صنع القرار داخل أروقة الجامعة من خلال انتخاب مجلس طلابي له صلاحيات واسعة في نقل مطالب الطلاب والطالبات وسيكون جزءا من الهيئة الاستشارية التي تعلب دورا بارزا في غربلة مشاريع الجامعة ودراستها وإبداء المقترحات قبل اعتمادها، مبينا أن ثمة تدويرا لمناصب القيادات التنفيذية في عمادات الجامعة بهدف الارتقاء بالعمل. وردد مدير الجامعة في حديثه القول : «يد واحدة لا تصفق، سنعمل على تحقيق كافة المطالب، سنرفع نسبة القبول في الجامعة العام المقبل، شكلنا لجنة لتقييم كافة الخدمات المقدمة للطلاب كل ذلك حرصا على حفظ حقوق الطلاب لكن على كل طالب تحمل مسؤوليته تجاه وطنه ومدينته وجامعته، نحن ننهج سياسة الباب المفتوح، ونؤمن بكل المطالب المنطقية ذات الصبغة العقلانية النظامية، وأنا كمدير جامعة أتقبل أي نقد هادف بناء ولا أخشى الاعتراف بأي قصور، فنحن بشر نعمل ونجتهد خدمة للدين والوطن» .. ورفض مدير الجامعة في رده على سؤال ل «عكاظ» حيال المجازفة بإطلاق مشروع المستشفى الجامعي في مجرى وادي سيل عرنة وقال : «هذا المشروع عرض على جهات متخصصة ومهندسين أكفاء وخرجنا بدراسة ضامنة تؤكد أن لا مجازفة أو خطورة من موقع هذا المستشفى وسيكون آمنا بإذن الله ل 200 سنة مقبلة وفق التوقعات المقدمة في هذه الدراسة».