قدمت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، معونات إغاثية عاجلة للاجئين السوريين في عدد من دول المجاورة، وأوضح الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا أن تلك المعونات تأتي انطلاقا من حرص الهيئة الإنساني على إغاثة اللاجئين ضحايا النزاعات والصراعات والحروب والكوارث الطبيعية أو من صنع الإنسان، مؤكدا أن الهيئة ستواصل دعمها للاجئين السوريين أينما كانوا حتى تنجلي الغمة عنهم. وبين باشا أن الهيئة وزعت 1600 سلة غذائية على اللاجئين في لبنان، و1200 أخرى في الأردن، تزن الواحدة منها نحو 23 كيلا من المواد الغذائية المختلفة تكفي لاحتياجات الأسرة المتوسطة شهرا كاملا، داعيا المنظمات الإنسانية والخيرية الإقليمية والمحلية إلى إغاثة اللاجئين السوريين الذين شردتهم الاضطرابات السياسية الحالية داخل بلادهم إلى الدول المجاورة، مشيرا إلى أن ذلك واجب إنساني على الجميع. وعلى الصعيد الداخلي، وزعت عبر مكتبها الإقليمي في منطقة القصيم مستحقات 98 يتيما ويتيمة، حيث درجت كما يوضح باشا على توزيع مثل هذه المخصصات سنويا بهدف إدخال الفرح في قلوب الأيتام والعمل على إيجاد طرق تساعدهم على التربية القويمة. ومن جانب آخر، أطلقت الهيئة عبر مكتبها في حائل حملة إغاثية مكثفة لمساعدة الأسر الفقيرة، استفادت منها 1300 أسرة شملت مواد غذائية متنوعة، وبين باشا أن تلك الحملة السنوية الخامسة، وأن الهيئة تجري مسوحات ميدانية على الأسر الفقيرة للتعرف على المحتاجين خصوصا المتعففين منهم. وأوضح باشا أن الهيئة بدأت تقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين داخل المملكة منذ عام 1418ه، صرفت خلال تلك السنوات ما يقارب من 170 مليون ريال، شملت مواد غذائية، وبطانيات، وملابس، وأجهزة كهربائية، ومساعدات نقدية، وكفالات طلاب وطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكفالة الأيتام، وتكاليف العمليات الجراجية الكبيرة والمتوسطة، مشيرا إلى أن تلك الحملات شملت عدة مناطق ومحافظات وقرى وهجر ومراكز، منها: الرياض، مكةالمكرمة، جدة، العلا، ينبع، اليتمة، حفر الباطن، نجران، الليث، جازان، الرقبان، الخرخير، بحرة، وعنيزة.