أتلف مراقبو صحة البيئة في بلدية غرب الطائف، أمس الأول، أكثر من طنين ونصف الطن من السمك الفاسد، بسوق السمك في باب الريع، قدرت تكلفتها بأكثر من 70 ألف ريال. «عكاظ» رافقت الجولة التي نفذها خمسة من مراقبي صحة البيئة للفترة المسائية في بلدية غرب الطائف على سوق الأسماك في باب الريع، حيث تأتي هذه الجولة تنفيذا لتعليمات رئيس البلدية المكلف حماد الزايدي بالمتابعة الميدانية لتحركات عملية البيع والشراء في سوق الأسماك وتسجيل الملاحظات للكشف عن ما يقع من التجاوزات. ورصد مراقبو صحة البيئة في السوق عددا كبيرا من الصناديق المحملة بكميات من الأسماك الفاسدة أثناء الجولة، كانت مكشوفة وموضوعة في خارج نطاق المحلات، في مخالفة صريحة لتعليمات البلدية التي حثتهم على عدم عرض وحفظ هذه اللحوم إلا في الثلاجات المخصصة داخل المحلات. كما كشفت الجولة عن كميات عديدة من أدوات التقطيع غير الصالحة للاستعمال، والتي كان يستخدمها العمال في تقشير الأسماك، وحاول عدد من العمال إخفاء السمك الفاسد عن المراقبين، فيما تنصل آخرون بعدم البيع وقفل المحل والهروب من الموقع، وجميعهم من العمالة المقيمة بطريقة نظامية، لكنهم مخالفون للوائح ونظام وزارة العمل في إدارة المحلات وممارسة مهنة البيع، وحملهم لرخص إقامة بمهن مختلفة منها سائق خاص وعمال نظافة. وأوضح ل «عكاظ» مصدر مسؤول في أمانة محافظة الطائف، أن كميات الأسماك الفاسدة المضبوطة تم إتلافها بالكامل، وتم أخذ إقرار على أصحاب المحلات بعدم عرض الأسماك خارج المحل، لافتا إلى أنه في حال تكرار المخالفة سيكون صاحب المحل معرضا للغرامة والإتلاف معا، حيث ستتراوح الغرامات المالية ما بين 2000 إلى 5000 ريال.