قالت عائشة الشيخي، طالبة جامعية صماء وهي تسرد معاناتها وغيرها من الصم، بأن صعوبات تواجههن مع التعليم كانت سببا في انهزام البعض وتركهن للدراسة، وأضافت بأن لغة الإشارة في المملكة ضعيفة، لأنها لا تدرس في المدارس العادية، مما جعل الكثيرين غير ملمين بالإعاقة السمعية والصعوبات التي تواجه الصم في جميع مراحل حياتهم التعليمية والوظيفية. وأشارت عائشة إلى أن عدم وجود مترجمين لهذه اللغة يقف حاجزا بينهن وبين التعلم والانسجام مع الآخرين. وطالبت بتوفير مترجمين للغة الإشارة وبأعداد كافية، ليصبح الصم فئة فاعلة في المجتمع.