إحدى إشكاليات العالم الثالث هي انتفاء التعاون بين الوزارات التي تعنى بالشأن الخدمي وبين مراكز الدراسات الاستراتيجية، ففي الوقت الذي نجد فيه قصورا ومحدودية للدراسات الجادة التي تضع تنبؤا للقادم من الأيام بناء على المعطيات التي تقوم بتحليلها ودراستها نجد أغلب الوزارات لا تسعى إلى الاستفادة من نتائج هذه الدراسات والعمل على توظيفها في خططها التنموية المستقبلية. فعندما تقرر هذا العام إجراء فحص السموم للمعلمات والمعلمين المشمولين بالتثبيت بدأ يظهر للعيان عدم جاهزية منشآتنا الطبية للتعامل مع الأوضاع الاستثنائية والطارئة سواء من ناحية توفر التجهيزات الطبية أو البنية التحتية لهذه المنشآت الطبية. المثير أن بعض المستشفيات اضطرت إلى إيقاف إجراء الفحص وذلك جراء نفاد المحاليل الخاصة بفحص السموم كما حدث في مستشفى الملك فهد التخصصي في مدينة بريدة، فهل ستسعى وزاراتنا ذات الشأن الخدمي إلى تبني استراتيجيات تتلاءم مع النمو والأوضاع الاستثنائية مستقبلا.. كم نتمنى ذلك تمهيدا لدخولنا في الألفية الثانية نادي دول العالم الأول. إحدى إشكاليات العالم الثالث هي انتفاء التعاون بين الوزارات التي تعنى بالشأن الخدمي وبين مراكز الدراسات الاستراتيجية، ففي الوقت الذي نجد فيه قصورا ومحدودية للدراسات الجادة التي تضع تنبؤا للقادم من الأيام بناء على المعطيات التي تقوم بتحليلها ودراستها نجد أغلب الوزارات لا تسعى إلى الاستفادة من نتائج هذه الدراسات والعمل على توظيفها في خططها التنموية المستقبلية. فعندما تقرر هذا العام إجراء فحص السموم للمعلمات والمعلمين المشمولين بالتثبيت بدأ يظهر للعيان عدم جاهزية منشآتنا الطبية للتعامل مع الأوضاع الاستثنائية والطارئة سواء من ناحية توفر التجهيزات الطبية أو البنية التحتية لهذه المنشآت الطبية. المثير أن بعض المستشفيات اضطرت إلى إيقاف إجراء الفحص وذلك جراء نفاد المحاليل الخاصة بفحص السموم كما حدث في مستشفى الملك فهد التخصصي في مدينة بريدة، فهل ستسعى وزاراتنا ذات الشأن الخدمي إلى تبني استراتيجيات تتلاءم مع النمو والأوضاع الاستثنائية مستقبلا.. كم نتمنى ذلك تمهيدا لدخولنا في الألفية الثانية نادي دول العالم الأول.