يتوقع المراقبون تصعيدا جديدا في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، إذ أعلنت لجان المقاومة الفلسطينية وجناحها العسكري «ألوية الناصر صلاح الدين» في بيان أنها في حل من التهدئة، ودعت مقاتليها للرد على اغتيال أمينها العام زهير القيسي والقيادي أحمد الحنني في غارة إسرائيلية، فيما حملت حركة حماس، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات ما جرى. وكان الناطق باسم لجان المقاومة أبو مجاهد أفاد في وقت سابق أن القيسي وزوج ابنته الحنني الذي أفرج عنه في صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل العام الماضي استشهدا في الغارة التي استهدفت سيارة كانا يستقلانها في غزة البارحة. كما قتل فلسطينيان في غارة جوية إسرائيلية أخرى على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة في وقت لاحق. وأفاد مصادر طبية بوصول أشلاء القتيلين إلى أحد مستشفيات القطاع. وكانت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أعلنت في وقت سابق أمس أن صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه منطقة أشكول (عسقلان) انفجرا في جنوب إسرائيل من دون أن يسفرا عن سقوط جرحى أو أضرار.