نيرون أحرق روما.. وأطل من قصره يضحك منتشيا بمنظر الحريق.. لكن نيرون مات ولم تمت روما .. والموقف لا يختلف في سورية المكلومة.. بشار الأسد.. حاكم دمشق بالنار .. يطل من قصره المتربع على أحد سفوح جبل قاسيون إلى بحر الدماء .. يتقرب الأسد من المجتمع الدولي بدم السوريين .. ونسي في أدبيات الحزب أن الحكم لا يأتي بالدم وإنما بالشعب.