تطلق إدارات المرور في المناطق والمحافظات صباح غد فعاليات وأنشطة أسبوع المرور الخليجي لعام 2012، تحت شعار «لنعمل معا للحد من الحوادث المرورية»، وستنظم خلال الأسبوع حملات توعوية وإرشادية تساهم فيها بشكل رئيس إدارات المرور في جميع المناطق، وتهدف لنشر التوعية المرورية عبر وسائل الإعلام المختلفة. ويدشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية غدا جائزة أفضل سائق مثالي، وذلك في واجهة الدمام البحرية مع انطلاقة فعاليات أسبوع المرور الخليجي الثامن والعشرين. وأوضح الدكتور عيسى الأنصاري مدير جامعة الأمير محمد بن فهد، إحدى الجهات المنظمة للجائزة، أن الجائزة تهدف لإيصال رسالة للمجتمع خاصة من فئة الشباب، توجههم للاهتمام بأصول القيادة السليمة والتقليل من الآثار الناجمة عن الحوادث المرورية، وتتضمن مجموعة من المعايير والممارسات الممكنة، لتشجيع الشباب على الانضباط المروري قدر الإمكان، مبينا أن حوادث المرور تعتبر من المشكلات الكبرى التي تواجه المملكة، حتى أصبحت ظاهرة تعاني منها جميع قطاعات المجتمع، وتتسبب يوميا في معاناة إنسانية على الأفراد، وخسائر اقتصادية جسيمة. وتشير المعلومات إلى أن الشرقية تحتل المرتبة الثالثة بين مناطق المملكة في عدد الحوادث، إذ تزيد عن 100 ألف حادث سنويا، لذا كان من الضروري تضامن جهود جميع فئات المجتمع، والجهات الحكومية والأهلية، للعمل سويا للحد من عدد الحوادث المرورية، تقليل الوفيات والإصابات، وضمان سلامة الإنسان وممتلكاته. وأضاف أن الجائزة تهدف لتحفيز وتشجيع مستخدمي المركبات للتقيد بالأنظمة المرورية، توفير الحماية لهم، توفير بيئة مرورية آمنة تعود بالخير والفائدة على أفراد المجتمع، وضع مفهوم وممارسة السلامة المرورية على رأس أولويات الأفراد والجهات الحكومية والأهلية، في توعية منسوبيها بمجال السلامة المرورية. وللجائزة فرعان أحدهما يعنى بالمنافسة بين الشركات والقطاعات الحكومية، والآخر يتنافس فيه الأفراد على الظفر بجوائز مالية منوعة، وشهادات تقدير، إضافة إلى تعليق أسماء الفائزين في مداخل إدارات المرور وبعض المواقع التي ستحدد لاحقا. وتمر المسابقة بعدد من المراحل والتصفيات بين المتنافسين لاعتبارات مختلفة، منها خلو السجل من أي مخالفات، سريان الأوراق الثبوتية الخاصة بالقيادة والمركبات ومدى تفاعل الشركات مع برامج السلامة لموظفيها. إلى ذلك تشارك عدد من الجهات الأمنية والحكومية والجامعات في المعرض المصاحب لأسبوع المرور عبر أجنحة تشرح قواعد السلامة المرورية، وكيفية تفادي الحوادث والمشاكل الناجمة عنها، كما تعرض معلومات وإحصاءات ودراسات عن حجم المشكلة، والجهود المبذولة لتحجيمها، ولاسيما من شركة أرامكوا السعودية عبر مشاركتها في لجنة السلامة المرورية. من جهته يطلق صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود أمير منطقة الباحة صباح غد، أسبوع المرور الخليجي الثامن والعشرين تحت شعار «لنعمل معا للحد من الحوادث المرورية» بحضور وكيل إمارة المنطقة الدكتور حامد مالح الشمري، مدير شرطة المنطقة اللواء محمد بن إبراهيم المحيميد، وعدد من مديري الإدارات الحكومية بالمنطقة من مدنيين وعسكرين. ويطلع سموه على محتويات المعرض المتزامن مع الأسبوع بمشاركة المدارس والجامعات، ويتضمن لوحات ومجسمات وأعمالا توعوية، ويلقي مدير المرور العقيد عبدالله ظافر الضوء على مشاركة المرور والمركز المرورية في المنطقة ومحافظاتها في الأسبوع، ويستعرض بعض الإحصائيات للحوادث المرورية، ويقدم عدد من ضباط وأفراد المرور محاضرات توعوية لطلاب المدارس وجامعة الباحة. عقب ذلك يفتتح سموه مدرسة تعليم القيادة بالباحة التي تم تشغيلها مؤخرا عقب إغلاقها لأكثر من أربع سنوات ويكرم عددا من أفراد المرور المحالين للتقاعد. ويشهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم غدا انطلاق الأسبوع المروري. وبين مدير إدارة مرور المنطقة العقيد محمد بن صالح المزيني أن مرور القصيم سينفذ خلال أيام الأسبوع عددا من المعارض التوعوية والإرشادية، داعيا الجميع للاستفادة من شعار الأسبوع وتحويله لواقع وممارسة فعلية في الطرق والشوارع لتجنب نتائج الحوادث المرورية. من جهة أخرى، كرم نائب أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد 65 ضابطا وفردا من منسوبي مرور المنطقة الشرقية؛ تقديرا لجهودهم وتميزهم في أداء عملهم.