نعى الكاتب والأكاديمي الدكتور عاصم حمدان، حسن كتبي بقوله « بموت حسن كتبي تختم به آخر صفحات جيل الرواد الذين تحدث عنهم بشيء من الاستفاضة كتاب «وحي الصحراء» تأليف الراحلين محمد سعيد عبدالمقصود خوجة، وعبدالله بلخير ولعل من أهم المحطات في حياة هذا الرائد الكبير هو قيامه بالتدريس في مدارس الفلاح في مكةالمكرمة كما عمل أيضا أستاذا في المعهد العلمي السعودي الذي كان بمثابة مؤسسة جامعية في تلك الفترة وقد قادته كتاباته في جريدة «صوت الحجاز» بأن يصبح فيما بعد رئيسا لتحريرها وذلك في منتصف القرن الماضي ولكنه كما أخبرني شخصيا اصطدم بشخصية الناشر محمد حسين نصيف الذي تدخل حينها في نشر بعض المقالات والتي رأى فيها الكتبي عدم صلاحيتها للنشر كان ذلك في الثمانينات الهجرية والستينات الميلادية . وأضاف «إن حسن كتبي مثل المملكة في الاتحاد العالمي لمكافحة الشيوعية وكان له حضور فكري وثقافي وسياسي مع صنوه الشيخ أحمد صلاح جمجوم الذي مهد له الطريق ليكون وزيرا للحج في مطلع التسعينيات الهجرية وحملت مجلة الحج في عهده مسمى جديدا هو «التضامن الإسلامي» رحمه الله وأسكنه فسيح جناته».