أبدى عدد من رواد الأعمال المشاركين في المنتدى الاقتصادي تفاؤلهم بقرب إيجاد حاضنة مشاريع الأعمال التنموية، التي نوه عنها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في حواره المفتوح مع رواد الأعمال، ومن جانبهم طرح شباب الأعمال مقترحات وآليات لقيام الحاضنة على أسس قوية تضمن استمرار مشروعاتهم في سوق العمل. بداية يقول المخترع الدكتور مشعل هرساني «تعد فكرة حاضنات الأعمال أولى خطوات أصحاب المشاريع في الحياة المهنية، وجاءت موافقة الأمير خالد الفيصل ودعم الدكتور عبدالله دحلان لهذه الحاضنة وتحت مظلة الغرفة التجارية للتأكيد على الدور الذي ستساهم به في سرعة نمو الأعمال وإيجاد كيان لها في خريطة المشروعات التنموية. من جانبه يرى محمد بكري عضو مجموعة مشروع تطوعي أن من شأن حاضنة الأعمال إيجاد المظلة القانونية في التعامل مع القطاعين الحكومي والخاص والجمعيات الخيرية والتنموية، إضافة إلى أنها ستقدم الدعم القانوني وتوفر لأصحاب الأعمال الثقافة القانونية في التعامل مع الجهات ذات العلاقة بالعمل. فيما يؤكد عمار شاووش مؤسس مشروع «كادر السعودية» أن الحاضنة من شأنها تقديم الحلول للعقبات التي تواجه رواد الأعمال وسوف تسهم في تقديم الدعم المادي سواء من الحاضنة نفسها أو من صناديق الدعم إلى جانب تحفيزها للشباب للدخول في قطاع الأعمال الاجتماعية. ويلفت ريان كركدان عضو مجموعة دعم الصحة إلى أن الحاضنة ستختصر عامل الوقت المتعلق بالإجراءات، خاصة للمشروع الذي يختص بعدد من النشاطات والمخاطبات مع عدة وزارات وتمنح المظلة الرسمية للمشروعات. وأوصت مصممة المجوهرات روان باعقيل أن تتقبل حاضنة الأعمال أفكار مشروعات الشباب الجديدة وفقا للمتغيرات الاقتصادية. وشاركتها الرأي آيات الهاشمي، التي أكدت بأنها تتطلع إلى أن يكون ضمن مشروع حاضنة الأعمال، حفظ حقوق فكرة المشروع وتسليط الضوء على كافة المتقدمين من شباب الأعمال.