أوضح مدير عام فرع الشؤون الإسلامية والأوقاف في منطقة المدينةالمنورة الدكتور محمد بن الأمين الخطري، أن عدد الأربطة بالمدينةالمنورة 11 رباطا، في 16 مبنى، بعضها تحت مسؤولية فرع الوزارة ويقوم على رعايتها وشؤونها، مشيرا إلى أن هناك قسما مختصا يقوم بمتابعتها وصيانتها ونظافتها عبر مؤسستين للصيانة والنظافة، وأخرى لصيانة المصاعد. وقال الدكتور الخطري: إن هذه الأربطة مبنية على الطرز الحديثة، ومعظمها يسكنها مواطنون ووافدون وفق شروط الواقف، والذي يحرص الفرع على تطبيقها ما استطاع، ويحرص في نفس الوقت على استفادة المواطنين من أهل المدينةالمنورة منها، مشددا على أن ما يقلق الفرع عدم تعاون بعض سكان الأربطة والإهمال وسوء التصرف، متناسين أن الوقف لمساعدتهم، مشيرا إلى أن مستوى التجاوب يختلف بحسب الثقافة والوعي ما بين ساكن وآخر. وبين أن الفرع يراجع أحوال سكان الأربطة سنويا؛ للوقوف على مدى استحقاق استمراريتهم أو تكليفهم بالإخلاء، وكذلك المخالفين لشرط الوقف والإسكان، كما أن للفرع الإشراف على الأوقاف عموما وذلك بمتابعتها كل ثلاثة أشهر، ويكون الإشراف على ما يحدث من مخالفات شرعية نظامية أو ما يصل للفرع من شكاوى من المواطنين أو الساكنين، وبالتالي يتم اتخاذ الإجراء المناسب لكل حالة ومخاطبة المحاكم الشرعية بصفتها المرجع الرئيسي للأوقاف الأهلية الخاصة لتتخذ ما تراه بحقها شرعا. وأكد أن أكبر العقبات هي عدم تعاون نظار الأوقاف مع الفرع، رغم أن هذا التعاون يعود بالنفع على الوقف والمستفيدين منه والناظر نفسه، مشيرا إلى أن الفرع ما يزال يأمل منهم الجدية في التعاون والتنسيق مع الفرع بما يعود بالنفع والحفاظ على الأوقاف.