كشف تحليل نشرته مجلة (الساينس) أمس، على تعليقات القراء أن 84% منهم تتفق آراؤهم على مصداقية وسلامة منهج جامعة الملك سعود في تعاونها مع الباحثين العالميين، وأن ممارستها في هذا الاتجاه تتوافق مع الممارسات العالمية المتعارف عليها في الأوساط الأكاديمية. وقد أكدت مجلة الساينس في عدد الأمس من خلال حديث للعالم يوفى بيكر مهنية جامعة الملك سعود في ذلك، إذ يعتبر بيكر أحد البارزين في معهد ماكس بلانك المرموق الذي سبق أن حصل 17 من علمائه على جائزة نوبل، حيث أكد تعاونه في مجال علمي ومتقدم ودقيق وتحديدا في تجارب الليزر الإلكتروني مع الدكتور عمر الدوسري من قسم الفيزياء بجامعة الملك سعود، وبمشاركة طالبة الدراسات العليا مشاعل الخالدي في تجارب حقيقية، مطالبا بتقدير مثل هذه الجهود العلمية لتطوير الدول العربية. وفى نشر حديث العالم بيكر وتعاونه الرصين مع جامعة الملك سعود إشارة من مجلة الساينس إلى تصحيح المعلومات التي وردت في مقالها السابق عن الجامعة، وكأنه اعتذار ضمني لهذه الجامعة العريقة. وحظي تقرير الساينس أمس باهتمام واسع في الإعلام الحديث خصوصا تويتر، وركزت معظم التعليقات على خبر نشر التقرير وعبرت عن رضاها لتراجع الساينس عما كتبته في مقالة ديسمبر الماضي، بل إن كثيرين ممن تناولوا ذلك في تويتر رحبوا بالمجلة وقدروا لها ما اعتبروه تصحيحا للمغالطات التي تضمنها التقرير عن جامعة الملك سعود.