• الغرفة التجارية الصناعية في جدة بدأت الإعداد فور انتهاء منتدى جدة الاقتصادي 2011 ، من خلال فريق يعمل على اختيار المواضيع ودراستها ومن ثم غربلتها للبحث عن أفضلها الذي يخدم الاقتصاد السعودي ومن ثم اختيار المتحدثين والتواصل معهم، علما بأن أسماء المتحدثين يتم اختيارها وفق شروط دقيقة، بما يثري المنتدى ويضيف لمسيرته. وقد حقق منتدى جدة الاقتصادي بصمة عالمية. إقامة الضيوف • ما الترتيبات الخاصة بإقامة المشاركين والضيوف في منتدى جدة الاقتصادي 2012م؟ أنهت اللجنة المنظمة الترتيبات الخاصة باستقبال المشاركين في المنتدى والتنسيق لذلك منذ وقت مبكر من انطلاقة المنتدى، بما يتناسب مع كل شخصية في أحد الفنادق المعروفة بجدة. 50 شخصية سعودية وعالمية • كيف تم اختيار الموضوع الرئيسي للمنتدى؟ وكيف تم الاتفاق مع المشاركين؟ من الذي تمت دعوته من الشخصيات العامة أو الاجنبية؟ ومن الذي اعتذر عن عدم المشاركة في المنتدى واسباب الاعتذار؟ لا شك أن تواجد 50 شخصية سعودية وعالمية ومتخصصة في الحقل السياسي والاقتصادي ومشاركتها في المنتدى يعطينا دلالة واضحة على حجم الموضوعات المطروحة التي من المقرر متابعتها من أكثر من 3000 آلاف شخصية اقتصادية من داخل المملكة وخارجها هم حضور المنتدى، ما يجعله أكبر حدث عالمي تشهده منطقة الشرق الأوسط استطاع أن يحقق مكانته الإقليمية والعالمية، ويهدف للرقي بصناعة الاقتصاد التي تعتبر أساس نهضة الشعوب وتقدمها في مختلف المجالات. فمحاور المنتدى العلمية ال (6) تناقش طيلة فترة انعقاد المنتدى والمتطرقة ل «بناء التكتلات» و«تحول مجلس التعاون لدول الخليج العربي إلى اتحاد في المستقبل القريب بإذن الله» و «التغيير» و «مستقبل المملكة والعلاقات التجارية العربية والتعاون القائم بين دول المنطقة» و«أعمال البر العربية» و«جيل المستقبل العربي» في حين سيختتم المنتدى بحوار الشباب مع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة .. وهو التقليد الذي دأب عليه المنتدى على مدار دوراته الثلاث الأخيرة. محاور عالمية ومحلية • ما الجديد في منتدى عام 2012؟ وماذا يميزه عن المنتديات الأخرى؟ الجديد في المنتدى هو أنه يقام في توقيت متزامن مع ما يشهده العالم من تغيرات سياسية وخاصة ما تشهده الأحداث السورية، ولكنه إن شاء الله سيسير في خطاه الواضحة نحو النجاح الذي تنشهده حكومة المملكة، كونها من صناع القرار الاقتصادي. ويتميز رغم الطابع العالمي له، إلا أنه سيركز في أحد محاوره على الشأن المحلي بشكل عام والشباب على وجه الخصوص، حيث يكمن المستقبل الاقتصادي والاجتماعي على السواء للمملكة في شبابها الذين بوسعهم أن يُحققوا بمواهبهم ازدهاراً اقتصاديا أكبر ويُعزِّزوا الاستقرار الاجتماعي والأداة التي يستخدمونها في حياتهم اليوم أكثر من أيّ وقتٍ مضى هي التواصُل عبر الشبكات الاجتماعية والتي يؤثر استخدامها بشكلٍ مسؤول إيجاباً على مستقبلهم. وقد اكتسب المنتدى شهرة عالمية منذ انطلاقته في عام (2000م)، وبات يمثل واجهة مهمة لعروس البحر الأحمر، ونأمل أن تضيف النسخة الجديدة رصيداً من العلم والمعرفة لما شهدته النسخ السابقة، حيث أصبح المنتدى بمثابة ورشة عمل عالمية تتلاقى فيها الأفكار من أجل الإنسانية جمعاء على اختلاف مشاربها وثقافاتها وأثار العديد من المضامين التي يمكن الاستفادة منها محلياً وعالمياً. والمنتدى في نسخته الجديدة هذا العام سيركز على 6 محاور مهمة يبدأ من العالمية في يومه الأول ومن ثم الإقليمية في يومه الثاني، وينتقل في يومه الأخير إلى المحلية، إذ أنه سيناقش.. بداية من (بناء التكتلات) من خلال عرض تجربة الدول الناشئة الساعية إلى تحقيق النمو الاقتصادي، وإعادة التركيز العالمي على نماذج التعاون الإقليمي، ومروراً بمحور تحول مجلس التعاون لدول الخليج العربي إلى اتحاد في المستقبل القريب بإذن الله، ويركز المحور الثالث على (التغيير) لمواكبة الاحتياجات المتزايدة للشباب، حيث ستحدد جلسة علمية عن التغيير في مجال التربية والتعليم، وجلسة أخرى عن التغيير في التوظيف وضرورة استحداث وظائف تستوعب العدد الكبير من الخريجين وكذلك التغيير في مجال ريادة الأعمال، في حين يناقش المحور الرابع مستقبل المملكة والعلاقات التجارية العربية والتعاون القائم بين دول المنطقة، ويركز المحور الخامس على أعمال البر العربية بهدف تعزيز فن العطاء وإنصاف المجتمع، بينما سيكون المحور الأخير مخصصا للشباب (جيل المستقبل العربي). إضافة إلى أن المنتدى سيفتح قلبه للشباب من خلال مناقشة التغييرات الاقتصادية التي تحدث وسماع رأي الشباب، وقد عملت اللجنة المنظمة خلال الفترة الماضية على حشد أكبر عدد من الخبراء من الداخل والخارج بهدف خدمة المحاور المطروحة، والوصول إلى أفضل النتائج التي تتواكب مع المتغيرات الحادثة في الوقت الحالي. تغطية التكلفة • كم تبلغ تكاليف المنتدى، وما مردوده المالي للغرفة؟ وهل هناك فائض أو عجز في ميزانية المنتدى؟ وكم يبلغ الفائض أو العجز؟ وهل تم توجيهه أو سده؟ اقترب منتدى جدة الاقتصادي الثاني عشر من تحقيق رقم قياسي على صعيد الرعاة فقبل 3 أيام من انطلاقه اليوم في فندق جدة هيلتون، ونجح في تغطية 90% من تكلفته التي ستتجاوز 15 مليون ريال، وسط توقعات بأن يصل إلى مرحلة المعادلة بعد ان وصل عدد الرعاة إلى 20 مجموعة ومؤسسة وشركة وطنية، حيث شهدت النسخة الحالية منه إقبالاً غير مسبوق من الرعاة تأكيداً للمكانة العالمية الكبيرة التي وصل إليها المنتدى، وتنافست المجموعات والشركات الوطنية على دعم هذا الحدث الكبير الذي يحظى بمشاركة أكثر من 3 آلاف اقتصادي سعودي وعربي وعالمي، ويتحدث في جلساته أكثر من 50 خبيرا.
